خبر النائب حسام الطويل: التزامات « خارطة الطريق » تشكل خارطة لتعميق الانقسام الفلسطيني

الساعة 03:29 م|12 ابريل 2009

فلسطين اليوم - غزة

أكد حسام الطويل، النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مقعد المسيحيين، أن مبدأ الحوار الفلسطيني "يجب أن يكون على قاعدة التلاقي في مربع التوافق دون تقديم أي من التنازلات"، مشيراً إلى أن خارطة الطريق وما ينتج عنها من التزامات للفلسطينيين "تشكل خارطة طريق لتعميق الانقسام في الشارع الفلسطيني".

 

وقال الطويل في تصريح صحفي مكتوب، وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه: "إن الوصول لمصالحة وطنية أصبح مطلباً فصائلياً وشعبيا يعبر عن آماله في غزة والضفة وفي كل أماكن تواجده".

 

وأشار إلى أنه لمس رغبات حقيقية لدى الجميع بضرورة إنجاح جولات الحوار الوطني القادمة بالقاهرة وإنهاء الانقسام والتأسيس لمشروع وحدة وطنية على الأرض قابل لتطويره والبناء عليه وقادر على الخروج من حالة الانقسام، مشدداً على ضرورة وجود رغبة حقيقية تترجم واقعا في الاجتماع المقبل المنتظر انعقاده في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

 

وأعرب الطويل عن أمله أن يفضي هذا اللقاء بإعلان عن اتفاق فلسطيني يصون الثوابت الفلسطينية ويترجم إلى خطوات عملية على الأرض.

 

وشدد على ضرورة أن يكون الحوار "مبدأ قاعدة التلاقي في مربع التوافق دون أن يقدم أي طرف بجر الطرف الآخر للمربع الذي يقف فيه"، وقال: "المطلوب التلاقي عند المربع الوطني الوسط وهو موقف وطني وحدوي يلتقي فيه الجميع على برنامج مشترك دون تقديم تنازلات".

 

وأضاف: "أن أي حكومة وفاق وطني حقيقي يجب أن تكون على قاعدة كل ما تم الاتفاق عليه في الاتفاقيات السابقة مثل اتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني وما نتج عن الجولتان في الحوار كل ذلك يصلح لأن يكون برنامج وطني يمكن أن يحقق الهدف ورفع الحصار".

 

وطالب الطويل بضرورة العمل على إعادة صياغة الأجهزة الأمنية على أسس وطنية وحدوية، مؤكداً على تحريم كل أنواع الاعتقالات السياسية التي لن تؤدي إلا لمزيد من الشرخ الحاصل في المجتمع الفلسطيني، كما يرى.