خبر مشروع إسرائيلي لترميم السور الغربي من حائط البراق

الساعة 05:55 ص|12 ابريل 2009

فلسطين اليوم – القدس

بدأت سلطة الآثار الإسرائيلية مؤخرا ما أسمته «المشروع الوطني» من اجل الحفاظ على حجارة الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك .

 

وقالت في بيان لها «يعتبر السور الغربي من حائط البراق من المعالم التراثية الثقافية الهامة جدا في العالم. وكل عام يتدفق الملايين من الناس على ساحة البراق. ومن أجل ضمان الحفاظ على راحة الزائرين والمصلين ينبغي تطوير وترميم هذا الموقع باستمرار بالاضافة الى تأهيل مرافقه وتطويره.

 

واشارت السلطة الى انه في العام الماضي قامت مؤسسة «تراث الحفاظ على حائط البراق» بمسح لموقع الحائط كشف النقاب عن ان وضع الحجارة فيه آخذ في التدهور، فقررت اتخاذ إجراء عاجل وقامت بعملية هندسة طبيعية واسعة شملت مسح وضع السور وتنفيذ خطة تأهيل واصلاح للموقع.

 

وعقب الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الاوقاف الاسلامية في القدس على المشروع الاسرائيلي هذا بقوله « ان حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك وان الاوقاف الاسلامية هي المسؤولة عن صيانته وترميمه كبقية جدران المسجد الخارجية»

 

وقال ان الاوقاف مارست اعمال الترميم في الجدار الغربي بعد حرب حزيران في العام 1967 واضفنا مدماكي حجر في اعلى الحائط وما تقوم به الجهات الاسرائيلية من اشغال في الحائط يحظر عليها القيام به ويمثل اعتداء على المسجد الاقصى المبارك وعلى المسلمين باعتبار ان الحائط جزء لا يتجزأ من المسجد.

 

وذكر الشيخ سلهب بانه عقب ثورة البراق في العام 1929 تشكلت لجنة ملكية من حكومة الانتداب وبحثت في وضعية الحائط وثبتت ملكيته للمسلمين وهذا القرار معروف ومنشور في كل المصادر التي تعنى بالقدس وبالوضع القانوني للمدينة.