خبر بلدية خانيونس تحذر من كارثة بيئية لمنع « إسرائيل » تنفيذ مشروع حماية أحواض الصرف الصحي

الساعة 05:57 م|11 ابريل 2009

فلسطين اليوم – غزة

حذر محمد الفرا رئيس بلدية خانيونس في قطاع غزة، من مشكلة بيئية وصحية صعبة تواجههم جراء ارتفاع منسوب المياه العادمة في بركة تجميع مياه المطر الواقعة شمالي حي الأمل إلى الغرب من المدينة.

 

جاء هذا التحذير خلال استقبال الفرا وعدد من رؤساء بلديات قرى شرق خانيونس وفداً فرنسياً، في مقر البلدية، حيث تم وضعه في صورة آخر المستجدات الميدانية في المدينة وخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والتي تأثرت نتيجة العدوان على الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف كافة مناحي الحياة الفلسطينية بمجملها.

 

وأشار إلى أن البلدية قامت ومن خلال تنفيذ مشروع طارئ لضخ المياه العادمة إلى الأحواض الجديدة في الأراضي المحررة الواقعة غرب المدينة، إلا أن المشكلة أصبحت متفاقمة يومياً وبحاجة إلى مشروع سريع وطارئ للحئول دون المشكلة الكبرى المتمثلة في انهيار الأحواض وغرق المناطق المنخفضة بالمدينة بمياه الصرف الصحي.

 

وشدد إلى أن المشكلة تكمن في منع الاحتلال الإسرائيلي البلدية من استكمال تنفيذ مشروع الصرف الصحي عبر تنفيذ المرحلة الأخيرة من الخط الناقل الممتدة من محطة الأوربي وحتى أحواض المعالجة بمنطقة صوفا شرق المدينة، وحرمان سكان المحافظة من المشروع الحيوي الذي يحظى باهتمام السكان، مطالباً في ذات السياق كافة الجهات المعنية بالضغط على الجانب الإسرائيلي والسماح بإدخال معدات المشروع لتجنيب المدينة كارثة بيئية محدقة.

 

وأكد أن خدمات  البلدية التي تقدمها لما يزيد عن مائتي ألف مواطن، يقطنون نفوذ البلدية باتت مهددة بالاندثار والتقويض التدريجي، مبيناً أن البلدية تبذل جهود كبيرة من أجل موازنة العمل في خدماتها الأساسية والتقليدية لكافة المواطنين في مجال النظافة والصرف الصحي والمياه بالرغم من الصعوبات الجمة التي تواجهها وتعرقل من تنفيذ خدماتها.

 

وشدد الفـرا أن بلدية خان يونس تمكنت وبمجهودات جبارة من المحافظة على مستوى استثنائي من الخدمات من خلال تواصلها مع عدد من الجهات المانحة لتطوير الطرق المتهالكة وصيانتها وحفر المزيد من آبار المياة لتغذية سكان المدينة بالمياه ورفع القدرة الإنتاجية لتلك الآبار للوصول إلى مرحلة تحظى برضى المواطن الذي ينتظر على مدار الساعة خدمات البلدية.