خبر « الجهاد وحماس » تدعوان وزراء الخارجية العرب في عمّان إلى صياغة إستراتيجية موحدة لمواجهة حكومة نتنياهو

الساعة 09:43 ص|11 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

دعا القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خالد البطش وزراء الخارجية العرب الذين سيجتمعون في عمان اليوم، إلى صياغة "إستراتيجية مواجهة موحدة"، لمواجهة موجة الغلو والتطرف اليميني في دولة الاحتلال الإسرائيلي المصاحبة لتسلم حكومة نتنياهو-ليبرمان المتطرفة للحكم في إسرائيل.

 

كما أكد البطش في حديث خاص لمراسل "فلسطين اليوم" أنه يتوجب على كل الدول العربية إتخاذ موقف موحد من حكومة اليمين المتطرفة في دولة الاحتلال، خاصة وأن وزير الخارجية في هذه الحكومة المدعو "ليبرمان" قد أكد مرارا وتكرارا على ضرورة ضرب مصر وسوريا وإيران.

 

وحول ملف إعادة الإعمار في غزة، بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع، قال البطش أن مسئولية الاعمار هي مسئولية عربية وليست فلسطينية، ولذلك فإن هناك ضرورة قصوى لأن تتخذ الدول العربية خطوات محددة وعملية لفك الحصار وفتح معابر غزة.

 

 

من جهة ثانية أكدت حركة "حماس" أن أهمية اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يُعقد في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم السبت (11/4)، نابعة من أهمية القرارات التي سيتخذها للتعامل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ومدى تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع.

 

وقال فوزي برهوم الناطق باسم "حماس"، في تصريحٍ صحفي: "إن هذا الاجتماع يأتي في ظل استمرار العدوان على شعبنا والحصار على غزة، واستمرار تهويد مدينة القدس بالاستيطان وتهجير الفلسطينيين، وفي ظل تنامي قوى التطرف والعنصرية الصهيونية من خلال الحكومة الجديدة المتطرفة"، مبيناً أن ذلك هو "بمثابة إعلان حربٍ على الشعب الفلسطيني، وربما تطال المنظومة العربية".

 

وشدد برهوم على ضرورة أن يتخذ اجتماع الوزراء العرب قرارات مهمة تتوازى مع حجم الدمار والحصار، موضحاً: "على الدول العربية أن تستخدم جميع أوراق الضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني؛ كي تجبرها على احترام حقوق شعبنا، ووقف الحصار، وكافة أشكال العدوان".

 

وأضاف: "من المفترض أن يتبلور عن هذا الاجتماع محور عربي قوي يعزز صمود الشعب الفلسطيني في ظل ما يجري".

 

وأبدى المتحدث باسم حركة "حماس" خشيته من أن يتخذ هذا الاجتماع قرارات تكون بمثابة قوارب نجاة للحكومة الإسرائيلية المتطرفة.  وتابع قوله: "يجب على الدول أن تستغل علاقاتها الدولية وتحديدًا مع الولايات المتحدة في توضيح خطورة ما يجري للفلسطينيين من قبل الحكومة المتطرفة، وفي ضرورة استجماع الرأي العام العالمي في مواجهة القوى الصهيونية".