خبر 36 مليار دولار خسائر أغنياء إسرائيل بسبب الأزمة

الساعة 08:41 ص|11 ابريل 2009

فلسطين اليوم- وكالات    

لم تنحصر آثار الأزمة المالية الراهنة علي الاقتصاد الإسرائيلي فحسب وإنما امتدت إلى ثروات رجال الأعمال, التي تراجعت بنحو 36 مليار دولار منذ اندلاع الأزمة وحتى الوقت الحالي.

 

وأكدت المجلة الاقتصادية الصادرة عن "معاريف" أن ثروة 500 مليونير إسرائيلي هبطت من 84 مليار دولار العام الماضي إلى 52 مليار دولار هذا العام، وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي يتأثر بها الأغنياء فيها بهذا القدر الكبير.

 

ونقلت صحيفة السفير اللبنانية أن الخاسر الأول في إسرائيل كانت "عائلة عوفر" التي خسرت 4.25 مليارات دولار, بعدما جمعت ثروتها في وقت قصير من الاستثمار في النقل والترفيه البحري والتجارة في الولايات المتحدة.

 

لكن الصعود السريع لهذه العائلة في أمريكا وإسرائيل شهد نزولاً مشابهاً وسريعاً، فقد خسرت أسهم الشركة في إسرائيل وحدها 2.6 مليار دولار من قيمة شركة السفن الخاصة بالعائلة والمسماة "زودياك" وشركة "رويال كاريبيان"، وكانت عائلة عوفر شريكة أيضاً في شركة البنى التحتية الفرنسية فاوليا.

 

أما الخاسر الثاني من ناحية الحجم فكان "ليف ليفاييف" الذي انخفضت ثروته من 4.5 مليارات دولار العام الماضي إلى 1.1 مليار دولار هذا العام، لتبلغ بذلك خسارته نحو 3.25 مليار دولار.

 

أما الخاسر الثالث الأهم فهو بني شتاينتس الذي خسر 2.5 مليار دولار، وبعده تأتي ساري أريسون وخسرت 2350 مليون دولار، ثم يأتي في القائمة اسحق تشوبا الذي خسر 1.650 مليار دولار وأركادي غايدماك 1.4 مليار دولار، ثم يأتي حاييم زبولوفيتش 950 مليون دولار وعائلة فيرتهايمر 750 مليون دولار، ويحل بعدهم في القائمة نوعم غوتمان الذي خسر 650 مليون دولار وعائلة فيشمان التي خسرت 575 مليون دولار.

 

وخسر نوحي دنكنر ما لا يقل عن 180 مليون دولار ولم يبق لديه إلا ما يعادل 70-100 مليون دولار، وبعد هؤلاء يأتي مئير غوربيتس, الذي يستثمر أمواله في بريطانيا وألمانيا, وخسر حوالي 55 مليون دولار من مجموع أمواله البالغ قيمتها 60 مليون دولار، كما أن تسفي كوفريلي وزكي شالوم خسرا 55 مليون دولار وبقي لديهما 150-200 مليون دولار.

 

وكان وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتس قد أعلن أن اقتصاد بلاده يعيش حالة طوارئ تستدعي إجراءات استثنائية بعدما تضرر بشكل كبير من الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.

 

وعرض شتاينتس، في كلمته أمام الكنيست، أن "الأزمة الاقتصادية الحالية هي إحدى أخطر الأزمات في الاقتصاد العالمي وهي ذات عواقب وخيمة على الاقتصاد الإسرائيلي الذي يعاني من عجز يبلغ 10 مليارات دولار"