خبر وفد من التغيير والإصلاح بالتشريعي ينهي جولة خارجية لشرح معاناة القطاع

الساعة 06:42 ص|11 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد أحمد أبو حلبية، رئيس اللجنة القانونية ومقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والاصلاح، على نجاح جولته الخارجية التي شملت دولا عربية كالبحرين والسعودية وبيروت وسوريا وقطر، والتي تركزت على شرح معاناة الشعب الفلسطيني بعد الحرب على غزة وفضح ممارسات الاحتلال والانتهاكات وعملية التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس.

 

وأشار أبو حلبية في بيان صحفي إلى وجود ووعودات من عدة دول عربية مختلفة بدعم مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الذي لحق بكافة القطاعات بعد الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.

 

وقدم أبو حلبية الذي بدأ جولته من دولة البحرين وانضم خلالها للوفد البرلماني برئاسة الدكتور أحمد بحر ود.مروان أبو راس، شرحا مفصلا عن آثار ونتائج الحرب على غزة وما يواجه ويتهدد قضية القدس من مخاطر وعملية تهويد ممنهجة.

 

كما سلم أبو حلبية لكل من رئيس مجلس النواب البحريني الشيخ خليفة الظهراني وعدد من النواب البحرينيين، مذكرة تبين أهمية مدينة القدس التاريخية والدينية وواجب العرب والمسلمين تجاه ما يجري لها، والذين وعدوا بدورهم القيام بتفعيل قضية القدس على المستوى البرلماني العربي والإسلامي.

 

وأشار إلى أن زيارته للبحرين شملت لقاءات مختلفة كانت مع رئيس مجلس الشورى البحريني ولقاءات مؤسساتية بحرينية عدة، بحث خلالها إمكانية دعم مشروع فندق سياحي وقفي ينشأ بمدينة غزة ويكون ريعه دعما لمشاريع صمود الشعب الفلسطيني.

 

والتقى النائب أبو حلبية في دولة قطر بالأمير الشيخ حمد بن خليفة ورئيس مجلس الشورى القطري، وقدم خلال لقاءه شرحا مفصلا عن مدينة القدس وما تتعرض له من عملية تهويد ممنهجة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسلمهم مذكرة توضح أهمية ومكانة المدينة المقدسة، منوهاً أن الزيارة شملت عدة لقاءات مع الجاليات المصرية والقطرية والفلسطينية.

 

كما التقى أبو حلبية في السعودية برئيس مجلس الشورى السعودي وبالجالية الفلسطينية في الرياض، ورؤساء فروع مؤسسة القدس في بيروت، وسلمهم مذكرة عن مدينة القدس توضح أهمية ومكانة المدينة عند المسلمين، مشيراً إلى الواقع الذي يعيشه قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة والواقع الذي تحياه مدينة القدس وما تشهده من عملية تهويد.

 

وشارك د.أبو حلبية في المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين وغزة، ومن ثم التقى بعدد من الكتل البرلمانية اللبنانية ككتلة الوفاء التابعة لحزب الله وكتلة المستقبل وبرئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط وبكتلة التغيير والاصلاح ممثلة بميشيل عون.

 

وأنهى أبو حلبية زيارته من دمشق حيث التقى برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، وشرح له ما تواجه مدينة القدس من عملية تهويد ممنهجة، مطالباً بضرورة التحرك العاجل من اجل إنقاذ القدس ونصرة أهلها .

 

وأشار أبو حلبية انه تم الاتفاق على إرسال مذكرة توضح أهمية ومكانة مدينة القدس للقادة والزعماء العرب وتطالبهم بضرورة التحرك العاجل لنصرة هذه القضية .