خبر اجتماع عربي في عمّان اليوم لبحث مستقبل التسوية مع حكومة نتنياهو

الساعة 05:25 ص|11 ابريل 2009

فلسطين اليوم - وكالات

تستضيف العاصمة الأردنية عمّان، اليوم اجتماعاً وزارياً عربياً، لبحث مستقبل عملية التسوية السياسية في المنطقة، في أعقاب تولي اليمين المتطرف الحكومة الإسرائيلية، واستعداداً لزيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لواشنطن.

 

وقال حسام زكي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان أصدره اليوم الجمعة وحصلت "قدس برس" على نسخة منه، إنّ وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط سيشارك في الاجتماع، وسيطرح على المشاركين فيه الرؤية المصرية إزاء الوضع الحالي من واقع الاتصالات التي تمّت حتى الآن مع عدد من الدول الأوروبية ومسؤولي الإدارة الأمريكية، وفي ضوء التطوّرات الأخيرة، خاصة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة والمعطيات الخاصة بالحوار الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة.

 

ويشارك في هذا الاجتماع أيضاً وزراء خارجية السعودية وسورية ولبنان والأردن علاوة على ممثل عن الجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى قطر بصفتها دولة رئاسة القمة العربية. وكان قد تم الاتفاق على عقد الاجتماع، خلال القمة العربية الأخيرة التي التي التأمت في الدوحة، بهدف التوافق حول عناصر مشتركة للطرح العربي وتفعيل مبادرة السلام العربية مع كافة الشركاء الدوليين المعنيين لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، كما ورد.

 

وستؤكد القاهرة خلال الاجتماع دعمها الكامل لحق سورية ولبنان في استعادة أراضيهما، والحل العادل للقضية الفلسطينية، وإنهاء كافة أشكال سياسة الاستيطان التي تؤدي الي تقويض عملية السلام وفرص التسوية وفقا لمبدأ الدولتين، حسب البيان الرسمي المصري.

 

وأوضح البيان أنّ الرؤية المصرية للمرحلة المقبلة التي سوف يعرضها أبو الغيط، سوف تقوم بشكل أساسي على ضرورة تفويت الفرصة على أية مساعٍ تهدف إلى إضاعة الوقت وتجميد الوصول إلى نتائج محددة لجهود السلام"، أي عدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو "الفرصة لتضييع الوقت".

 

وأشار البيان إلى أنّ الرؤية المصرية التي ستُطرح علي مؤتمر عمّان؛ ستقوم على أساس "تعبئة المجتمع الدولي ضد استمرار السياسة الاستيطانية الإسرائيلية، وضرورة وقفها فوراً دون شروط، حيث يشكل استمرارها تقويضاً واضحاً لإمكانية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة". كما تستند الرؤية المصرية إلى الاستفادة من التعبئة الدولية لوقف حملات تهويد القدس الشرقية المحتلة ومحاولة فصلها عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب ما جاء في البيان.