الاتحاد الأوروبي: خطر انتشار متحورة "أوميكرون" مرتفع إلى مرتفع جدا

الساعة 01:22 م|27 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم- وكالات

أعلنت مفوضية الصحة الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي، أن خطر انتشار المتحورة الجديدة لفيروس كورونا في أوروبا، "مرتفع أو مرتفع جدا"، فيما أعلنت سويسرا أنها ستفرض قيودًا على الإسرائيليين الذين يرغبون في دخول أراضيها، بعد اكتشاف سلالة "أوميكرون" في البلاد.

ويأتي ذلك على خلفية رصد انتشار متسارع لسلالة "أوميكرون" الجديدة، التي أثارت مخاوف واسعة في العالم وأسفرت عن اتخاذ عدد من الدول قرار وقف الرحلات الجوية مع جنوب أفريقيا والدول المجاورة لها.

وأعلنت سلطات ولاية هيسن في غرب ألمانيا، اليوم، الاشتباه بأول إصابة بالمتحورة "أوميكرون" في ألمانيا لدى شخص عاد مؤخرا من جنوب أفريقيا، وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية في الولاية، كاي كلوزه: "من المرجح أن تكون المتحورة أوميكرون موجودة بالفعل في ألمانيا".

كما أعلنت وزارة الصحة التشيكية، الاشتباه بأول إصابة بمتحور "أوميكرون" في البلاد؛ علما بأن أول إصابة تسجل في أوروبا بالمتحورة "أوميكرون"، رصدت في بلجيكا.

وسجلت إصابة واحدة بـ"أوميكرون" في هونغ كونغ، واثنتان على الأقل في إسرائيل لدى شخصين عائدين من ملاوي وبوتسوانا.

وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في بيان، إن "المستوى العام للخطر الكامن في نسخة أوميكرون بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية يقدر من المرتفع إلى المرتفع جدا".

وأخذت السلطات السويسرية قرارا بمنتع الإسرائيليين الذين ليس لديهم جواز سفر سويسري أو أوروبي من دخول أراضيها على الإطلاق، فيما يُسمح لحاملي جواز السفر السويسري أو الأوروبي بالدخول بعد تقديم نتائج سالبة لفحص PCR والخضوع للعزل لمدة 10 أيام.

وسويسرا هي الدولة الأولى التي فرضت قيودًا على دخول الإسرائيليين بسبب تفشي السلالة الجديدة لكورونا، وتعتبر الإجراءات الجديدة سارية المفعول ونافذة مباشرة بمجرد أن تم الإعلان عنها، اليوم.

وتم تسجيل أول إصابة بهذه السلالة في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر في بوتسوانا لدى مواطن من جنوب أفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها ويبلغ نحو 80 مصابا.

وفي غضون أسبوعين، حول متحور أوميكرون الوضع في جنوب أفريقيا من فترة انتقال تشهد انحسارا للجائحة إلى حالة تفشٍ تشهد زيادة سريعة لحالات الإصابة المؤكدة الجديدة.

وتحمل هذه النسخة ضعف عدد التحورات في السلالة "دلتا"، ومن بينها طفرات مرتبطة بتفادي الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة والتطعيم، وكذلك تحورات مرتبطة بزيادة العدوى.

وما بدا وكأنه عدوى عنقودية بين بعض طلاب الجامعات في العاصمة الإدارية في جنوب أفريقيا، بريتوريا، وصل إلى مئات الحالات الجديدة ثم الآلاف، أولا في العاصمة ثم امتد إلى جوهانسبرغ القريبة، أكبر مدينة في جنوب أفريقيا.

وعند دراسة الزيادة في أعداد الحالات المصابة، حدد العلماء المتحورة الجديدة التي تشير الاختبارات التشخيصية إلى أنها من المحتمل أن تكون مسؤولة عن ما يصل إلى 90% من الحالات الجديدة، وفقا لمسؤولي الصحة في جنوب أفريقيا.

وتشير الدراسات الأولية إلى أن معامل انتشار العدوى (R) بات يصل إلى 2 في ظل أوميكرون، ما يعني أن كل شخص مصاب به من المحتمل أن ينقله إلى شخصين آخرين.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، السلالة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "أوميكرون"، بأنها "مقلقة" وهي خامس نسخة توضع في هذا التصنيف.

 

كلمات دلالية