رام الله: الجهاد الإسلامي تنظم وقفة تضامن مع الأسرى المضربين

الساعة 04:58 م|24 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي والقوى الوطنية والإسلامية والحراكات الشبابية بالضفة الغربية مساء اليوم الأربعاء (24/نوفمبر/ تشرين ثاني) وقفة تضامنية مع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وشارك في الوقفة قيادات الحركة بالضفة الغربية، وممثلي الفصائل نشطاء الحراكات وعائلات الأسرى، الذين دعوا إلى مزيد من التحرك لدعم الأسرى المستمرين في إضرابهم.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فإن الأسير هشام أبو هواش يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 100 على التوالي، والأسير لؤي الأشقر يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 46.

وأجلت محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال في معسكر عوفر الاحتلالي الجلسة التي كانت مقررة اليوم للنظر في الاستئناف الخاص بقرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش المضرب لعدة أيام، بعد أن تعذر حضوره الجلسة لخطورة وضعه الصحيّ.

وعن هذه قال القيادي في حركة الجهاد في رام الله الشيخ سعيد نخلة، ل"فلسطين اليوم" إن هذه الوقفة رسالة إسناد لجميع الأسرى المعتقلين في السجون الصهيونية، والأسرى المضربين عن الطعام والمرضى الذي وصل بهم حال المرض لمراحل الخطر الشديد جراء الإهمال الصحي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية.

وتابع:" نحن هنا لنقول إن ابناء الشعب الفلسطيني لم ينسوا أسراهم ولا زالوا على قائمة أولوياتهم".

وقال نخلة إن هذه الدعوة يجب أن تكون عامة وشاملة من كل الشعب الفلسطيني، لأن هذه الوقفات تعطي للأسرى دفعة ومعنويات عالية.

ووجه نخلة رسالة إلى السلطة الفلسطينية بضرورة القيام بدورها في الدفاع عن الأسرى الذين قاتوا وناضلوا من أجل كل فلسطين، وهذه الدعوة التي دعتها الجهاد الإسلامي اليوم هي نوع من رد الجميل لهؤلاء الأسرى.

واعتبر نخلة أن الانتصارات الأسرى السابقين تعطي دفعة للمضربين عن الطعام بانهم سينالوا حريتهم لو بعد أيام من المعاناة، وإلى جانب أن إحداث اختراق في موقف إدارة السجون الإسرائيلية بتخفيض الإداري للأسرى يعني انكسار لهذه الإدارة،  فالنصر يؤدي للنصر.

وحول وضع الأسرى حاليا، بعد مرور فترة طويلة على الإضراب قال الشيخ ماهر الأخرس والذي خاض إضرابات سابقة عن الطعام، وأستطاع كسر إرادة الاحتلال بتخفيض الاعتقال الإداري له:" يبدأ الخطر على حياة الأسير بمجرد أن يتخذ قرار الإضراب عن الطعام، ولكن عندما يقرر ذلك فهذا دليل على إرادة وقوة لا تنكسر".

وبحسب ما قاله الأخرس ل" فلسطين اليوم" فإن الأسير الذي يستمر بالإضراب لأيام طويلة تكون معاناته كبيرة وبأي وقت يمكن أن يستشهد، ولكن تحدي الاحتلال يجعل الأسير على استعداد للتضحية بنفسه في سبيل نصرة القضية.

وحول تأثير هذه الوقفات على صمود الأسرى المضربين قال الأخرس:" نحن نقول لو كلمة لها تأثير على الأسير وتؤدي لرفع معنوياته أمام الاحتلال لأنه يشعر أن هناك من يهتم به ويتابعه".