خبر أوباما يجدد تعليق العقوبات على منظمة التحرير الفلسطينية لمدة 6 أشهر أخرى

الساعة 02:30 م|10 ابريل 2009

فلسطين اليوم – وكالات

 أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما مرسوما يقضي بتعليق العمل بالعقوبات المفروضة على منظمة التحرير الفلسطينية لمدة 6 أشهر أخرى للإبقاء على مكتبها في واشنطن.

 

وقال أوباما في مذكرة بعث بها إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يوم امس الخميس، "إنني أقرر وأؤكد بأنه أمر مهم لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة تأجيل تنفيذ فقرات البند 1003 من قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987"، الذي يحظر على منظمة التحرير الفلسطينية امتلاك مكتب مستقل لها في واشنطن. وطلب أوباما من كلينتون إخطار الكونغرس بذلك وتسجيل القرار في السجل الفيدرالي.

 

وكان الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون أول من علق العمل بهذه التدابير، التي استمرت الحكومات الأميركية المتعاقبة قبل ذلك بتعليق العمل بها.

 

وكان الكونغرس الأميركي قد أقر قانونا أخر عام 2003 يزعم عدم التزام منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ببنود اتفاق أوسلو، وعدم نبذها لما يسميه الإرهاب ونزع سلاح الفصائل ووقف الهجمات على الإسرائيليين، وبالتالي يطبق قائمة من العقوبات، منها وقف جميع المساعدات الإنسانية التي تقدمها واشنطن للفلسطينيين، ومنع منح أية تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة لأي من أعضاء المنظمة أو السلطة، وخفض مستوى التمثيل لمنظمة التحرير في واشنطن ليعود إلى مستوى مكتب الإعلام الفلسطيني الذي كان يعمل في إطار مكتب جامعة الدول العربية في واشنطن قبل اتفاقات أوسلو التي وقعت في البيت الأبيض في ايلول (سبتمبر) 1993. وتعليق منح تأشيرات الدخول لمسؤولي المنظمة والسلطة الفلسطينية، وتصنيف المنظمة على أنها منظمة إرهابية أجنبية، أو تعليق المساعدات الأميركية للضفة الغربية وغزة.

 

لكن القرار خول الرئيس سلطة تعليق بعض أو كل هذه العقوبات إذا رأى أن ذلك يخدم المصلحة القومية للبلاد، وهو البند الذي استخدمه أوباما ومن قبله سلفه جورج بوش، في تجديد تعليق العمل بهذه العقوبات كل 6 أشهر، وينتهى العمل بهذا القانون بعد 5 سنوات من بدء تنفيذه.

 

يذكر أن مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن يحظى بصفة "بعثة أجنبية" لدى وزارة الخارجية الأميركية، ولكن من دون منح موظفيه أية صفة دبلوماسية.