خبر بدعم من شركة جوال:جمعية « عطاء غزة » تقيم احتفالا بمناسبة يوم اليتيم

الساعة 07:57 ص|10 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

نفدت جمعية جهود غزة التطوعية للإغاثة السريعة "عطاء غزة" يوم أمس، وبدعم من شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، الحفل السنوي بمناسبة يوم الطفل اليتيم العالمي، وذلك في مقر مركز القطان للطفل.

 

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الممتعة والشيقة التي أمتعت الأطفال كالطرب والغناء والمهرجين والدبكة الشعبية والدمي والفوازير, وتم توزيع الهدايا والجوائز على أكثر من 150 طفل يتيم خلال الاحتفال وزيارة الملاهي وحديقة الحيوانات أيضا, مما ساهم في تفاعل الأطفال ورسم الابتسامة على وجوهم.

 

وحضر الحفل رامي الأغا مدير دائرة التسويق بشركة جوال, ومحمد أبو عمرة إدارة دعاية وإعلان بشركة جوال, و م. لينا المصري المدير التنفيذي في جمعية عطاء غزة, إضافة إلى عدد كبير من موظفين ومتطوعين عطاء غزة وشركة جوال.

 

وقال "الأغا" في كلمة له خلال الحفل إن شركة جوال تسعى دائما إلى تبنى هذه الاحتفالات والمناسبات التي تساهم في إسعاد الطفل اليتيم وذلك بالشراكة مع المؤسسات الأهلية الفاعلة والمعنية بالطفل.

 

وأشار إلى أن "جوال" ومن خلال برنامج التكافل الاجتماعي تساعد جميع أطياف وطبقات المجتمع الفلسطينى وهي دائما تسعى إلى تقديم كل ما هو متميز ورائد داخل المجتمع الفلسطينى فالطفل والمرأة والشاب في سلم أولويات شركة جوال.

 

من جانبها، قالت المصري خلال الحفل بان جمعية "عطاء غزة" قامت ضمن برنامج دعم وكفالة الأيتام بكفالة أكثر من 500 يتيم وتوزيع 50 دولار شهرياً عليهم, مما ساهمت من خلال هذا البرنامج إلى مساعدة الكثير من الأسر المحتاجة والتي فقدت المعيل الأساسي لها, "فعطاء غزة" تسعى دائما إلى تقديم أنشطة وفعاليات مميزة تبقى راسخة في ملكوت الأطفال والتي كان آخرها الإفطار الجماعي في مطعم الروتس, بالإضافة إلي البرامج الأخرى التي تتبناها الجمعية وهي برنامج دعم ثقافة الطفل وبرنامج الإغاثة السريعة التي ساعدت من خلاله الجمعية أكثر من 70000 أسرة فلسطينية.

 

وأعربت رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء غزة رجاء أبو غزالة عن جزيل الشكر والتقدير لعمار العكر مدير عام شركة جوال, على تبرعهم ورعايتهم لحفل يوم اليتيم العالمي, متمنية لهم النجاح والتميز دائما, منا شدةً جميع المؤسسات الوطنية والدولية إلى المساهمة في عملية التكافل الاجتماعي وان تحذوا نحو تبني أطفال الأيتام الذي يزداد إعدادهم كل يوم جراء العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة.