خبر « جيري آدمز » يدعو خلال لقاءه بقوى اليسار الفلسطيني إلى إنجاح الحوار وإنهاء الانقسام

الساعة 07:44 ص|10 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

دعا جيري آدمز رئيس منظمة الشين فين إلى ضرورة انجاح الحوار الفلسطيني الداخلي وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.

 

جاء ذلك خلال لقائة بوفد قوى اليسار الفلسطيني ضمت الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب امس الخميس للاطلاع عن حجم الدمار الذي خلفه العدوان الأخير.

 

وقد عرضت قوى اليسار في لقائها مع الوفد الضيف الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص جراء استمرار الحصار والعدوان، موضحة ان الصعوبات الناجمة عن الانقسام والمساعي المبذولة لإنجاح الحوار وإنهاء الانقسام مؤكدة على أهمية ذلك في مواجهة المخاطر والتهديدات في ظل صعود اليمين الإسرائيلي للحكم.

 

من جانبه أكد آدمز والوفد المرافق له العلاقة التاريخية مع قوى اليسار الفلسطيني معبرا عن وقوف منظمته إلى جانب الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل، منوها إلى إن حركته تقوم نشاطات متعددة لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعلى الاستمرار في ذلك رغم الصعوبات التي تعترضهم.

 

من جهة ثانية استقبلت اللجنة الحكومية في حكومة غزة لاستقبال الوفود جيري آدمز رئيس حزب الشين فين الأيرلندي وأطلعته على حجم الدمار الذي لحق بكافة مناحي الحياة بغزة.

 

واستعرض الدكتور محمد عوض الأمين العام لمجلس الوزراء في غزة خلال اللقاء العدوان الإسرائيلي الأخير وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالسكان المدنيين وممتلكاتهم وكافة مناحي الحياة.

 

وشرح الدكتور عوض الوضع الكارثي والإنساني بغزة مبينا نقص الغذاء والدواء وانعدام الخدمات الأساسية ولا سيما انقطاع التيار الكهربائي وإمدادات الوقود والمحروقات ومياه الشرب، مشددا على أهمية أن يلاحق المسؤولين السياسيين والعسكريين في دولة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية.

 

وأبدت اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود تقديرها واحترام الشعب الفلسطيني للسيد آدامز شخصياَ ولما يمثله من قيمة رمزية نضالية، وأن زيارته واهتمامه بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وبمعاناة المدنيين تعبر عن القيم الإنسانية المشتركة مع الشعب الفلسطيني.

 

وأبدى آدامز تقديره واحترامه الكبير للشعب الفلسطيني وعبر عن ألمه بالبالغ وتأثره بما شاهده من آثار الدمار منددا بسياسة الحصار، ووعد بنقل ما رأى من أوضاع مأساوية إلى الرأي العام ولاسيما صانعي القرار.

 

واختتم آدمز جولته مرافقا اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود بجولة تفقدية للمجلس التشريعي المدمر ومستشفى الشفاء والمناطق المدمرة الأخرى .