الجهاد الإسلامي: استمرار اعتقال الأسير نائل البرغوثي يؤكد أن الاحتلال ليس لإجرامه حدود

الساعة 04:48 م|20 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، أن الأسير القائد نائل البرغوثي وبعد دخوله اليوم عامه ال٤٢ في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، أثبت أن الاحتلال ليس لإجرامه حدود وأن لا معنى للإنسانية في قاموسه.

وقال المتحدث باسم الحركة في الضفة طارق عز الدين، إن " اعتقال القائد نائل البرغوثي وبعد سنوات عجاف يمضيها خلف جدران الحقد الصهيونية أثبت أنه جبل راسخ لم ينحني يوماً أمام غطرسة وعنجهية السجان وثباته وتجربته الاعتقالية تعتبر مدرسة يجب أن تدرس في جامعاتنا".

وأضاف عز الدين خلال حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، " أن عميد الأسرى الفلسطينيين يعتبر عنوان تحدي وصمود وقامة فلسطينية عظيمةوأيقونة النضال الفلسطيني على مدار عقود"، لافتاً إلى أن الأسير أبو النور يحظى بمكانة واحترام وتقدير بين الاسرى الفلسطيني كافة ويعتبرونه قدوة مميزة في العطاء والتضحية ومرجعية وطنية لكل القضايا داخل الحركة الوطنية الأسيرة.

وأشار إلى أن شخصية الأسير البرغوثي تحظى بإجماع وطني شامل خاصة وأنه لم يبخل على أحد من الأسرى سواء في تقديم الدعم أو الوقوف بجانبه مهماً كان انتماءه.

وختم المتحدث باسم الجهاد حديثه موجهاً رساله للأسير البرغوثي وكافة الأسرى، قائلاً:" في هذا اليوم الذي يدخل فيه عامه لـ 42 سيبقى نائل البرغوثي منارة المقاومة ونعده في حركة الجهاد الإسلامي أن تبقى قضية تحرير الأسرى من داخل سجون الاحتلال على سلم أولويات الحركة".

ودخل الأسير نائل البرغوثي، اليوم السبت، الموافق 20 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عامه الـ42 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة، لتُشكّل تجربته الاعتقالية بما فيها من تفاصيل ومحطات شاهدًا تاريخيًا على جريمة الاحتلال المستمرة بحقّ الأسرى.

وقال نادي الأسير، في بيان، "إن الأسير البرغوثي البالغ من العمر (64 عاماً) من بلدة كوبر في رام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978، قضى منها 34 عاما بشكل متواصل، وأطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، إلا أنّ الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة، وتبقى اليوم منهم رهن الاعتقال 49 أسيرا".