النقابات المهنية في الأردن تجدد رفضها للتطبيع مع الاحتلال

الساعة 03:38 م|20 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

جددت النقابات المهنية في الأردن، اليوم السبت، رفضها لكافة أشكال التطبيع الموقعة بين بعض الدول العربية مع العدو الإسرائيلي، وبدعم الولايات المتحدة الامريكية.

أكد نقيب المهندسين الأردنيين، أحمد سمارة الزعبي، بالاتفاقية التي من المتوقع أن توقعها الحكومة الأردنية مع الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، لتزويد "تل أبيب" بالطاقة الشمسية، مقابل الحصول على المياه، وفق ما كشفته وسائل إعلام عبرية وأمريكية الأربعاء.

جاء ذلك في افتتاح "المؤتمر الوطني الخامس لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" الذي أقامته نقابة المهندسين، اليوم السبت، في العاصمة الأردنية عمان، وحضره حشد من النقابيين والأمناء العامين للأحزاب، وممثلي القوى السياسية والوطنية، ومنظمات مقاومة التطبيع مع الاحتلال.

وأضاف: "نحن في نقابة المهندسين إذ نرفض هذه الخطوة التطبيعية؛ لندعو للاستفادة من البدائل التي طرحتها نقابتنا؛ كتحلية مياه البحر الأحمر، وغيرها من المقترحات، دون الذهاب للتطبيع مع الاحتلال، والذي يعني رهن القرار الوطني للإملاءات الصهيونية".

وأشاد سمارة بـ"رئيس الجامعة الأردنية، وأساتذة الجامعة وطلبتها، لتصديهم للتطبيع الأكاديمي مع الاحتلال، عبر انسحابهم من مؤتمر للمنح الدراسية بمشاركة الجامعة العبرية بالقدس المحتلة".

القرار البريطاني بحق "حماس"

من جهته؛ استهجن الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني، نضال مضية، إعلان بريطانيا عزمها اعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منظمة إرهابية.

وقال مضية في كلمة باسم ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، إن "بريطانيا تظهر وجهها الظالم مرةً أخرى، من خلال قرارها الذي يمثل انحيازاً كاملاً للاحتلال، ويستهدف بشكل مباشر الشعب الفلسطيني، وحركته الوطنية بجميع فصائلها".

وأكد على رفض "الأحزاب الأردنية للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، خاصة ما أشيع عن تطبيع أردني إسرائيلي إماراتي منتظر له علاقة بتوليد الطاقة.

وأضاف مضنية: "لا يمكن النظر لأي مشروع تطبيعي كهذا؛ دون النظر إلى انعكاساته السلبية والخطيرة على المنطقة برمتها؛ لأنه سيفتح أبواب منطقتنا العربية للاحتلال".

مواجهة المشاريع الصهيونية

من جانبه؛ حذر رئيس "اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع" أحمد العرموطي، من "مغبة الارتماء في الحضن الصهيوني؛ لأن دولة الاحتلال تستهدف الأردن والوطن العربي، وليس فلسطين لوحدها".

وأضاف في تصريحٍ خاص لـ"قدس برس" أن "التطبيع مع الاحتلال مرفوض تماماً؛ لأنه يمنح الاحتلال الشرعية على أرض فلسطين، وفي المنطقة العربية والإقليم، وهذا يعني التنازل التدريجي عن الحق الفلسطيني بالتحرير والعودة".

وأكد العرموطي أن المطلوب أردنياً وعربياً هو "تغيير النهج إزاء الاحتلال، والحذر من كافة المشاريع الصهيونية، ومواجهتها بجدية".

كلمات دلالية