أساب انخفاض الدولار:
ويتعلّق سعر صرف الدولار عادةً بعدّة عوامل:
- سعر الفائدة في البنوك.
- وميزان الصادرات مقابل الواردات.
ويشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، أدخل قطاعا الهايتك والغاز إلى "إسرائيل" مليارات الدولار، بالإضافة إلى عدم سفر الإسرائيليين إلى الخارج بعد نهاية الصيف والأعياد، أي أنهم لا يشترون الدولارات تقريبًا.
ونقلت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية العبرية، اليوم الخميس، عن عميد بنك إسرائيل، ترافق ارتفاع الشيكل مع مسار طويل المدى للانتقال من اقتصاد يميل للصناعة إلى اقتصاد يميل للخدمات (هايتك بالأساس) أقلّ حساسيّة لاحتياطات النقد الأجنبي".
وذهبت الصحيفة إلى بنك إسرائيل لن يغيّر هذا الاتجاه، إنما سيستمرّ في "شراء وقت الاعتياد على هذا المسار"، "يبدو أن البنك لا يخاف من تأثير ازدياد قوّة الشيكل على البطالة، إنما من المهمّ له ألا تكون وتيرة الارتفاع سريعة جدًا".
تراجع كورونا:
بالإضافة إلى ذلك تعافى الاقتصاد الإسرائيلي أسرع من معظم دول العالم من أزمة كورونا، وتبيّن المعطيات ازدهارًا بنسبة مرتفعة واستهلاكًا شخصيًا مرتفعًا، يُعبّر عنها بضرائب بمبالغ مرتفعة، تقلّل العجز الكبير الذي نشأ في فترة كورونا.
انخفاض البطالة:
الذي أضاف أنّ "البطالة تنخفض حاليًا، رغم أن نسبتها ما تزال مرتفعة (7%)، تمرير الميزانية بعد سنتين من دونها تبثّ استقرارًا اقتصاديًا للعالم".