خبر « الحملة الأوروبية » تستعد لتسيير قافلة « الأمل » من إيطاليا إلى غزة بمشاركة 100 شاحنة

الساعة 12:55 م|09 ابريل 2009

فلسطين اليوم-وكالات

تجري "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" استعداداتها لتسيير قافلة مساعدات بحرية وبرية كبيرة إلى قطاع غزة، أُطلق عليها اسم "الأمل"، وذلك في إطار الجهود المبذولة من أجل كسر الحصار المفروض على الفلسطينيين في القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.

 

وقال رامي عبده، عضو الحملة الأوروبية ومنسّق القافلة في تصريح له اليوم الخميس (9/4): "إن القافلة البحرية والبرية الأوروبية لكسر الحصار عن غزة تضم قرابة مائة شاحنة صغيرة محملة بالمساعدات"، مشيراً إلى أنها ستنطلق مطلع الشهر المقبل (أيار/ مايو) من مدينة ميلانو الإيطالية، وسيُعلن عن انطلاقها رسمياً خلال فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع الذي سيعقد في إيطاليا.

 

وأضاف يقول إنه سيشارك في قافلة "الأمل" عدد من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين، إضافة إلى عدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا. موضحاً أن الشاحنات الصغيرة ستتوافد من عدد من الدول الأوروبية باتجاه مدينة ميلانو الإيطالية، على أن تنطلق من هناك بسفينة شحن كبيرة باتجاه ميناء الإسكندرية المصري ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

 

وأشار عضو "الحملة الأوروبية" إلى أن القافلة ستحمل مساعدات طبية تحتاجها مستشفيات غزة، إضافة إلى أجهزة ومعدات لذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع، سواء كراسي متحركة لمئات الجرحى والمعاقين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، أو أدوات للمعاقين بصرياً أو الصم، مشيراً إلى أنه سيرافق القافلة أيضاً وفد من الأطباء الاستشاريين، لغرض إجراء العديد من العمليات الجراحية المتخصصة للمرضى.

 

وأكد رامي عبده أن من بين أهداف هذه القافلة "لفت أنظار العالم أجمع إلى معاناة مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني مازالت مستمرة ومتفاقمة جراء الحصار الخانق، إضافة إلى حث الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف ملموسة من أجل إنهاء الحصار، وإطلاع المشاركين في القافلة على حقيقة الواقع المعاش في القطاع، والتضامن مع المحاصرين وإشعارهم بوقوف أحرار العالم إلى جانب قضيتهم العادلة".

 

وأشار إلى أنه "رغم استمرار الحصار؛ إلا أن الأصوات المطالبة برفعه لم ترقى إلى مستوى المعاناة التي يحياها الفلسطينيون رغم العديد من المحاولات التي هدفت لإثارة الموضوع على الساحات العربية والدولية، كان آخرها وأبرزها قافلة "شريان الحياة" من لندن إلى غزة".