مفاجأة صادمة.. دول بأكملها مهددة بالاختفاء من العالم..!

الساعة 08:22 م|14 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

كشف تقرير مختص عن مفاجأة صادمة، بسبب أن دولاً بأكملها أصبحت مهددة بأن تختفي من العالم بشكل كامل خلال السنوات المقبلة، أما السبب وراء ذلك فهو «التغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض» بحسب ما يقول الباحثون والعلماء.

وقال تقرير أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الأسبوع الماضي إن الاحتباس الحراري قد يؤدي لاختفاء عدد من دول الجزر الصغيرة في المحيط الهادئ، وتكريس الأعاصير والفيضانات في جنوب شرقي آسيا والحرائق في أستراليا، أما الكتلة الجليدية الأخيرة الواقعة بين الهيمالايا وجبال الأنديز فمصيرها الزوال خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأشار خبراء المنظمة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة عند سطح المياه جنوب غربي المحيط الهادئ يتم بوتيرة أسرع بكثير من معدل سرعة ارتفاع حرارة المياه على كوكبنا، وأن موجات الحر في البحر تسبب فقدان الشعاب المرجانية لونها البرتقالي وتهدد المنظومات البيئية الحيوية في تلك المناطق بالفناء، بحسب ما أورد التقرير الذي نشرته وكالة «نوفوستي» الروسية.

وذكر التقرير أن ارتفاع درجة حرارة الأرض فوق مستوى الحقبة الصناعية درجتين مئويتين فقط سيعرض 90 في المئة من الشعاب المرجانية في «مثلث المرجان» (وهو شبكة الشعاب المرجانية في المياه المحيطة بالفلبين وإندونيسيا وماليزيا وبابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان وتيمور الشرقية) والحيّد المرجاني العظيم (تشكيل ضخم من الشعاب المرجانية بشمال أستراليا) لتدهور خطير.

كما جاء في التقرير أن التأثير المحتمل للاحتباس الحراري على التركيبة الكيميائية لمياه المحيطات قد يكون له تبعات كارثية بالنسبة لبعض الدول الصغيرة المعتمدة على صيد الأسماك.

ومؤخراً أطلق تقرير جديد صادر عن البنك الدولي تحذيراً بالغ الخطورة بشأن التحولات المناخية في العالم، حيث قال إن هذه التحولات التي يشهدها المناخ قد تجبر 216 مليون شخص على مغادرة منازلهم، أو الانتقال من مكان إلى آخر داخل بلادهم بحلول العام 2050 للهروب من الفيضانات وندرة المياه وتراجع إنتاج المحاصيل.

ودعا التقرير الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لمكافحة تغير المناخ من أجل تجنب الكارثة التي يتوقع أن تحل بالعالم خلال السنوات المقبلة.

ووضع التقرير نموذجاً لتأثير ارتفاع منسوب مياه البحر وندرة المياه وانخفاض إنتاجية المحاصيل في ست مناطق، وخلص إلى أن «النقاط الساخنة» للهجرة المناخية ستظهر في أقرب وقت بحلول عام 2030.

وقال الباحثون إن أفقر مناطق العالم ستكون الأكثر تضررا، حيث أظهر التقرير أن منطقة أفريقيا وحدها ستضم 86 مليون مهاجر داخلي، و19 مليون آخرين في شمال أفريقيا. كما ستكون منطقة جنوب آسيا موطناً لـ40 مليون مهاجر داخلي، و49 مليوناً آخرين في شرق آسيا والمحيط الهادئ.

وقال التقرير إن مثل هذه التحركات ستضع ضغوطا كبيرة على كل من مناطق الإرسال والاستقبال، مما يؤدي إلى إجهاد المدن والمراكز الحضرية وتعريض مكاسب التنمية للخطر.

كلمات دلالية