خبر الوحيدي: نحن بحاجة لتغيير النمط التقليدي في التضامن مع الأسرى وإحياء يوم الأسير

الساعة 08:11 ص|09 ابريل 2009

فلسطين اليوم- غزة

أكد الباحث نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، أن حركته أتمت كافة الاستعدادات لإحياء فعاليات يوم الأسير بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والتي تضم المؤسسات الرسمية والشعبية الفاعلة في مجال الأسرى.

 

وأوضح الوحيدي عضو الأمانة العامة للجان الشعبية الفلسطينية بقطاع غزة في تصريح صحفي، أن الحركة سوف تشارك بفاعلية في الفعالية المركزية ليوم الأسير الفلسطيني والتي ستقيمها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في السادس عشر من الشهر الجاري أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

وأشار الوحيدي إلى أن الحركة سوف تقيم على شرف يومي الأسير الفلسطيني والعربي اللذان يصادفان في السابع عشر والثاني والعشرين من نيسان الجاري من كل عام فعالية هادفة، ومميزة.

 

وأفاد الوحيدي، أن فعالية الحركة الشعبية لنصرة الأسرى تهدف لإعادة المطالبة بإحياء أدب المقاوم الفلسطيني والعربي من خلال مشاركة النخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين، والباحثين والحقوقيين والكتاب الفلسطينيين ومن الأجيال المختلفة على طريق بلورة رؤيا تضامنية جديدة ومتميزة.

 

وقال الوحيدي:"نحن بحاجة لتغيير النمط التقليدي في التضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني وخلق آليات جديدة قادرة على اختراق كل المنابر الإقليمية والعالمية لتصل رسالة الأسرى وذويهم بالشكل الذي يلبي حاجتهم الوطنية والسياسية ، والإنسانية ، والقانونية ، والإعلامية وبدون تمييز".

 

وأشاد الوحيدي بدور كافة الفعاليات الفلسطينية والعربية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني والعربي والهادفة  لتحرير الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الإحتلال، مبيناً أنه تشكلت في الجولان العربي السوري المحتل لجنة شعبية لمتابعة الإستعدادات لإحياء يوم الأسير العربي حيث ستقام فعالية مركزية مشتركة على أرض الجولان يوم الثلاثاء الموافق 21 / نيسان  مع أهلنا من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م.

 

وأكد نشأت الوحيدي أن الفعالية التي ستقيمها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ستكون في الساعة الحادية عشرة والنصف يوم الإثنين في العشرين من شهر نيسان الجاري بعنوان" يوم الأسير الفلسطيني والعربي – يوم الحرية والوحدة والتكريم والعهد والوفاء".

 

وأضاف، أن الحركة ستقيم حفلاً متواضعاً لتأبين أمهات الأسرى الشهيدات ومنهن الحاجات المرحومات بإذن الله  حفصة الفار "أم الأسير أيمن مصطفى خليل الفار"، وفاطمة النمس " أم الأسير غازي جمعة محمد النمس "، و" أم العبد حميد " وتكريم عائلاتهن.

 

كما سيشهد الحفل تكريماً لنخبة من أسر شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، وأسر الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية، وأمهات الأسرى من ذوي الأحكام العالية، وزوجاتهم ونخبة من الأسرى المحررين، والذين طبقت عليهم حكومة الإحتلال الصهيوني قانون "مقاتل غير شرعي" ، إلى جانب تكريم الأسير المحرر المبعد ياسين الهريمي، ونخبة من الباحثين والمختصين في شؤون الأسرى ، والشعراء، و نخبة من الناشطين في الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، وحقوق الإنسان.

 

ونوه الوحيدي، إلى أن يوم الأسير لهذا العام يأتي وشعبنا العربي الفلسطيني مخضب بدمائه الزكية والتي مازالت تسيل حتى اللحظة لما خلفته آليات الحرب الإرهابية الصهيونية بعد عدوانها على قطاع غزة الأخير، والذي استمر لمدة  23 يوماً حيث استشهد الكثير من أهلنا من ذوي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني ، ومنهم من دمر الإحتلال بيوتهم، أو من قصف الإحتلال بيوتهم فوق رؤوسهم بعد استخدامهم كدروع بشرية ورهائن وأسرى كما حدث مع عائلة السموني الشهيدة والكثير غيرهم من العائلات الفلسطينية.

 

وبين، أن هناك أمهات أسرى استشهدن وهن يتحرقن شوقاً للقاء فلذات أكبادهن محررين من قيد السجن والسجان الصهيوني كالحاجة حفصة الفار التي توفاها الله في رابع أيام الحرب الصهيونية على غزة، والحاجة  أم غازي النمس والتي توفاها الله عز وجل في يوم الأم والكرامة.