خبر حكومة غزة تطالب سلطة رام الله بإطلاق يد المقاومة للدفاع عن شعبها ووقف التنسيق الأمني

الساعة 08:04 ص|09 ابريل 2009

فلسطين اليوم-رام الله

طالبت الحكومة الفلسطينية بغزة برئاسة إسماعيل هنية، السلطة في رام الله، بإطلاق يد المقاومة "لتتمكَّن من الدفاع عن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بعد ازدياد اعتداءات المستوطنين".

 

وقال طاهر النونو، الناطق باسم الحكومة: "تتابع الحكومة الأحداث الجارية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وخاصةً اعتداءات المستوطنين على أهالي خربة صافا ومواطني بيت أمر"، مؤكداً على أن "هذه الاعتداءات التي خلَّفت 12 إصابة تتكامل مع الاعتداءات المتواصلة على مواطني الضفة والقدس في تصعيدٍ مبرمجٍ وخطيرٍ متفقٍ عليه بين المغتصبين وحكومة الاحتلال اليمينية المتطرِّفة".

 

واستنكر هذه الممارسات العدوانية، لافتاً النظر إلى أنها "تتم في ظل التنسيق الأمني الذي تقوم به سلطة رام الله؛ وذلك بعد أن قامت بسحب سلاح المقاومة وتكبيل يديها وإعطاء التعليمات لضباط الشرطة والأمن وعناصرهما بعدم حماية المواطنين والدفاع عنهم من اعتداءات المغتصبين؛ ما أعطى الفرصة لهؤلاء الصهاينة للتجرؤ على أهلنا وشعبنا في الضفة".

 

ودعا النونو إلى "وقف ملاحقة المقاومين في الضفة، وإطلاق يدهم للدفاع عن شعبهم، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني الضارة مع الاحتلال، وإعادة الاعتبار إلى برنامج الصمود وخيار المقاومة"، مطالباً أجهزة الشرطة والأمن "بالدفاع عن الشعب وردع المستوطنين اليهود".

 

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المواطنين من هذه الهجمات الغادرة التي يقوم بها المستوطنون ضد أهل الضفة، مذكراً بأن القانون الدولي والقانون الإنساني يعتبران أن الاستيطان "جريمة حرب".

 

وتابع: "إذا كانت الإدارة الأمريكية جادةً في تغيير سياستها في الشرق الأوسط فعليها ترجمة ذلك عملياً بإلجام هذه الجرائم عبر الضغط على قادة الاحتلال وحكومته، والتي تعطي الضوء الأخضر لمثل هذه الممارسات، وتقوم بحمايتها عبر قواتها المسلحة".