في الذكرى الثانية لاستشهاد القائد "أبو العطا"

الجهاد: رحيل القادة لا يزيدنا إلا قوة وصلابة وإصراراً على مواصلة الطريق

الساعة 04:03 م|12 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الجمعة، في الذكرى الثانية لاغتيال القائد بهاء أبو العطا ومعركة صيحة الفجر :"إن رحيل القادة لا يزيدنا إلا قوة وإصرارًا على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والنصر".
وأضافت الحركة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه: "إن مراهنة العدو على إضعاف حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري عقب اغتيال القائد أبو العطا، مراهنة فاشلة، فقد أثبت الميدان أن رحيل القادة لا يزيد البناء إلا قوة وصلابة وإصرارا على مواصلة الطريق".

وأكدت أن مسيرة الإعداد والتجهيز، لم تزل مستمرة بوتيرة أعلى وأوسع، لا يوقفها اغتيال، ولا يرهبها تهديد ولا حصار، وإن إيماننا بالمقاومة خيارا لإزالة الاحتلال يزداد يوما بعد يوم.

وأوضحت الحركة أن جنود سرايا القدس، لم يزالوا قابضين على الزناد، سائرين على الدرب، محافظين على العهد، حتى تحرير الأرض والمقدسات والأسرى.

وأشارت أن سرعة الرد على اغتيال القائد بهاء أبو العطا، بقصف العمق الصهيوني بمئات الصواريخ، وإطلاق معركة صيحة الفجر، شاهد على مدى جهوزية مجاهدي سرايا القدس وكافة مجاهدي شعبنا لرد الصاع صاعين.

وإليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم 

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في الذكرى الثانية لاغتيال القائد بهاء أبو العطا ومعركة صيحة الفجر رحيل القادة لا يزيدنا إلا قوة وإصرارًا على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والنصر يا جماهير شعبنا الصامد المرابط.. في مثل هذا اليوم من العام 2019، ترجّل القائد الكبير في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء سليم أبو العطا (أبو سليم)، برفقة زوجته، بعد أن استهدفت منزله طائرة صهيونية قبيل أن تصدح المآذن بالنداء لصلاة الفجر، فكان فجرًا ليس كأي فجر، فقد صاحت المآذن بالتكبير، وصاحت صواريخ "سرايا القدس" بالتزامن، لتدك مراكز المدن الكبرى للاحتلال. لقد جاء اغتيال القائد بهاء أبو العطا، بعد أن أذاق العدو قوة بأس المقاومة وذل قادته في ساحات الجهاد ومعارك العزة، حيث صنّفه الاحتلال كأحد أخطر القادة على كيانه، فتم وضعه على رأس قائمة الاغتيالات التي نجا منها مرات عديدة. وإننا في الذكرى الثانية لاستشهاد القائد بهاء أبو العطا، ومعركة صيحة الفجر التي جاءت ردًا على الاغتيال، وارتقى على إثرها ثلة من مجاهدي سرايا القدس الأبطال، لنؤكد على الآتي:

- أولاً: إن مراهنة العدو على إضعاف حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري عقب اغتيال القائد أبو العطا، مراهنة فاشلة، فقد أثبت الميدان أن رحيل القادة لا يزيد البناء إلا قوة وصلابة وإصرارا على مواصلة الطريق.

ثانياً : إن مسيرة الإعداد والتجهيز ، لم تزل مستمرة بوتيرة أعلى وأوسع، لا يوقفها اغتيال، ولا يرهبها تهديد ولا حصار، وإن إيماننا بالمقاومة خيارا لإزالة الاحتلال يزداد يوما بعد يوم.

ثالثاً : إن جنود سرايا القدس، لم يزالوا قابضين على الزناد، سائرين على الدرب، محافظين على العهد، حتى تحرير الأرض والمقدسات والأسرى.

رابعاً : إن سرعة الرد على اغتيال القائد بهاء أبو العطا، بقصف العمق الصهيوني بمئات الصواريخ، وإطلاق معركة صيحة الفجر، شاهد على مدى جهوزية مجاهدي سرايا القدس وكافة مجاهدي شعبنا لرد الصاع صاعين.

خامساً: نبرق بالتحية لشهداء وجرحى معركة صيحة الفجر ولعائلاتهم الصابرة المحتسبة، ولكل أبناء شعبنا الذين وقفوا سنداً للمقاومة، وأثبتوا أنهم على قدر عالٍ من المسئولية.

أخيراً: نوجه التحية للأسرى البواسل في سجون الاحتلال، ونخص بالذكر المضربين عن الطعام الذين مضى على معركتهم مدة طويلة، في مواجهة صلف وتعنت السجان.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الجمعة 7 ربيع الآخر 1443هـ، 12 نوفمبر 2021م

 

كلمات دلالية