الأمم المتحدة: الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية مريع

الساعة 08:12 م|11 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

وصفت الأمم المتحدة الوضع الاقتصادي في السلطة الفلسطينية بأنه "مريع"، ودعت إلى "جهد فلسطيني – إسرائيلي - دولي منسّق، لمعالجة الأزمة المالية التي تمر بها السلطة".

وجاء في تقرير لمكتب منسّق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، من المقرر عرضه على المانحين خلال اجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني، المقرر عقده في العاصمة النرويجية، أوسلو، يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وقال وينيسلاند إنّ التقرير "يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والمالية المستمرة التي تواجهها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

وتابع البيان أنّ تقرير الأمم المتحدة "يحث على استجابة منسقة ومتكاملة لحل هذا الوضع المحفوف بالمخاطر بشكل متزايد".

وحذّرت الأمم المتحدة من أن "النهج المجزأ في معالجة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الحالية في الأرض الفلسطينية المحتل، (يؤدي) إلى دورة مستمرة من إدارة الأزمات".

وقال التقرير إن "الوضع الاقتصادي والمالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة مريع، بعد سنوات من الركود الاقتصادي في الضفة الغربية وتدهور مستمر منذ عقود في قطاع غزة".

وقال وينيسلاند في البيان إنّه بات "من الصعب على السلطة الفلسطينية تغطية الحد الأدنى من نفقاتها"، جراء "تسربات مالية طويلة الأمد، إضافة إلى استمرار إسرائيل في اقتطاع جزء من عائدات المقاصة (الفلسطينية) والاحتفاظ بها".

والثلاثاء، قررت الحكومة الفلسطينية، في اجتماع طارئ، اتخاذ جملة من الإجراءات لمواجهة الأزمة المالية، قد تشمل خفض رواتب نحو 140 ألف موظف.

جاء اجتماع الحكومة بعد ساعات من صدور تقرير للبنك الدولي حذر من أن السلطة الفلسطينية "قد تواجه صعوبات في الوفاء بالتزاماتها بحلول نهاية العام الحالي".

كلمات دلالية