في الضفة المحتلة

عدنان: السلطة تنفذ حملة اعتقالات ضد نشطاء وأسرى "الجهاد" للالتفاف على عملية "نفق الحرية"

الساعة 08:26 م|08 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خضر عدنان، اليوم الاثنين، أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة المحتلة تنفذ حملة اعتقالات واسعة ضد النشطاء والأسرى المحررين من "الجهاد"، موضحًا أنها تأتي في خدمة الاحتلال بمحاربة المقاومة التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والالتفاف على حصاد ونور عملية "نفق الحرية" من سجن جلبوع.

وأوضح الأسير المحرر، عدنان، لـ"وكالة فلسطين اليوم الاخبارية"، أن السلطة تشن حملة اعتقالات واستدعاءات ضد نشطاء وأسرى "الجهاد" في نابلس، وذلك عبر الالتفاف على القانون.

وقال القيادي في الجهاد، عدنان: إن "السلطة تمارس دور أمني، ولا تريد للمقاومة الفلسطينية أن ترفع رأسها، كما أنها تلاحق المقاومين في كافة مدن الضفة، وتزجهم بالسجون"، بالتزامن مع استدعاءات جيش الاحتلال لهم.

وأضاف أن السلطة والاحتلال يخشيان من تمدد المقاومة إلى باقي محافظات ومدن وقرى الضفة.

وشدّد الأسير المحرر، على أن الاسرى المحررين سيواجهون حملة الاعتقالات السلطة بمزيد من الصبر وبالإضرابات عن الطعام، وبرفض الحديث أثناء التحقيقات التي يغلب عليها الطابع الأمني.

ودعا عدنان، إلى تنظيم وقفة وطنية جادة ومسؤولة ضد الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني، كما وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين من الاسرى المحررين وكوادر الحركة وكافة نشطاء العمل الشعبي والاجتماعي والسياسي.

يُشار إلى أن ستة أسرى فلسطينيين نفذوا عملية "نفق الحرية" من سجن جلبوع الذي يُعد الأقوى تحصينًا لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في السادس من سبتمبر الماضي، واعتبر مراقبون وسياسيون "إسرائيليون" انها ضربة للمنظومة الأمنية "الإسرائيلية".

 وأعاد الاحتلال اعتقال الأسرى بعد عملية أمنية واسعة ومكثفة شهدتها قرى ومدن ومحافظات الضفة الغربية، استمرت لأسابيع عدة.

كلمات دلالية