وقالت الخارجية :" إن آخر هذه الدعوات كانت نشر مقاطع فيديو تظهر بناء "الهيكل المزعوم" مكان قبة الصخرة، وتحرض بشكل علني على مزيد من الاقتحامات، وتدعو الى أوسع مشاركة فيها".
وأضافت: "كذلك ما قام بنشره الحاخام المتطرف يعقوب همين؛ الذي نشر صورة لقبة الصخرة في إطار إعلان بحاجة لمهندس متخصص في هدم المنشآت والمباني، ولتقديم مقترح لكيفية إزالة ونقل قبة الصخرة الى خارج باحات الأقصى".
وأشارت الخارجية إلى أن هذه الحملات تترافق مع تصعيد واضح في الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، وارتفاع أعداد المتطرفين المشاركين فيها بحماية قوات الاحتلال وشرطتها التي تبادر بنشر الحواجز.
وحذرت من خطورة هذه الحملات التحريضية المتواصلة، أو المرور عليها أو التقليل من جديتها، أو التعامل معها كحملات روتينية ومألوفة .
وحمّلت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الحملة العدوانية وما يترتب عليها من تداعيات.