خبر تحذير من نية جماعات يهودية اقتحام الأقصى لإقامة شعائر تلمودية

الساعة 10:07 ص|08 ابريل 2009

فلسطين اليوم-القدس

حذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، في فلسطين المحتلة عام 48، من أن جماعات ومنظمات يهودية تخطط لاقتحام واستباحة المسجد الأقصى المبارك وإقامة شعائر تلمودية خاصة ببناء الهيكل المزعوم، ابتداء من صباح اليوم الأربعاء وحتى يوم الخميس القادم (16/4)، وذلك بمناسبة ما يسمى بعيد الفصح العبري.

 

وقالت المؤسسة "إن عدد من المنظمات والجماعات اليهودية وجهت دعوات للقيام  بهذه الاقتحامات واستباحة المسجد الأقصى، من خلال حملة إعلانية غير مسبوقة، تتعهد من خلالها توفير حافلات مجانية لنقل كل من يريد أن يشارك في هذه الاقتحامات والاعتداءات الجماعية".

 

ودعت، مؤسسة الأقصى "جماهير الداخل الفلسطيني وأهل القدس وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه على مدار اليوم في كل وقت وحين، خاصة في هذه الأيام التي تعلن فيه هذه المنظمات والجماعات اليهودية نيتها تنفيذ اعتداءاتها على المسجد الأقصى".

 

فيما حمّلت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" المؤسسة الإسرائيلية تداعيات هذه الاعتداءات المخطط لها على المسجد الأقصى، مؤكدة أن المؤسسة الإسرائيلية هي من تقف وراء هذه المخططات وتشجعها وتدعمها بأساليب مختلفة.

 

وكشفت المؤسسة، عن مخطط هذه الجماعات والمنظمات اليهودية من خلال حصولها على عدد من الإعلانات الكبيرة والمتوسطة، بعضها ملون والآخر بالأسود والأبيض، تدعو صراحة الجمهور الإسرائيلي بعمومه والمستوطنين بشكل أخص، ومن خلال برنامج معد ومؤقت إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي لإقامة شعائر تلمودية داخل المسجد الأقصى تتعلق ببناء الهيكل المزعوم، وفرض الأمر الواقع لتقسيم المسجد الأقصى على غرار ما حدث في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وذلك بمناسبة ما يسمى عندهم " الفصح العبري" كما تعهدت هذه المنظمات والجماعات توفير الحافلات مجانا ذهاباً وإياباً لكل من يريد المشاركة.

 

وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن مخطط برنامج اقتحام واستباحة المسجد الأقصى وحائط البراق سيبدأ من صباح اليوم الأربعاء (8/4)، حيث دعت بعض الجماعات اليهودية إلى التواجد بشكل مكثف في ساحات البراق لتأدية ما يسمونه "بركة الشمس"، فيما دعت منظمات أخرى إلى اقتحام المسجد الأقصى يوم غد الخميس، على أن يتكاثف في أيام الأحد إلى الأربعاء، وعلى أن يكون أوجه الخميس القادم (16/4)، حيث دعت عدة جهات ومنظمات يهودية إلى تكثيف اقتحام الأقصى وإقامة الشعائر التلمودية في هذا اليوم تحت شعار يطلقون عليه "ختام الفصح العبري – عيد إيسرو".

 

من جانبها دعت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " عموم أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى في كل وقت وحين والمرابطة فيه على مدار الساعة ، خاصة في مثل هذه الأيام التي قد يتعرض فيها المسجد الأقصى إلى اعتداء واضح ، مع العلم أن المسجد الأقصى يتعرض يوميا لاعتداءات وتضييقات من قبل المؤسسة الإسرائيلية .