تعرض الأسير أحمد جمعة أبو جزر من حي الجنينة بمديـنة رفح جنوب قطاع غزة، لاعتداء وحشي من القوات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الصهيوني، في إطار الهجمة الشرسة التي ينفذها الاحتلال ضد الأسرى.
وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم؛ بأن الأسير أبو جزر تعرض لاعتداء وحشي بتاريخ 08/09/2021م، أثناء الهجمة الشرسة التي تعرض لها أسرى حركة الجهاد الإسلامي في كافة السجون بعد عملية نفق الحرية عبر نفق من سجن جلبوع.
وقال الأسير أبو جزر، إنه "تعرض لاعتداء وحشي ليلة 08/09/2021م في سجن جلبوع، حيث كان نائمًا وأيقظه أحد الأسرى من النوم، وأبلغه بأن إدارة السجن بدأت تتجمع داخل القسم".
وأضاف أن وحدات القمع التابعة للسجن ووحدات أخرى تم استدعائها من خارج السجن وبدأت بمداهمة القسم، وأخرجت الأسرى من الغرف مكبلي الأيدي إلى غرفة الانتظار، وفيها تم الاعتداء عليه من قبل وحدة مقنعة وتعمدوا التسبب له بأذى وضربوه بشدة وبسبب شدة الألم أغمي عليه مرتين.
وأوضح الأسير، أن الفحص الطبي الذي أجراه بعد أسبوع من الاعتداء، تبين انه تعرض لكسور في ثلاثة أضلاع، إضافة إلى إصابة شديدة في عينه اليسرى.
من جهتها، وطالب مؤسسة مهجة القدس، المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية للعمل على فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني وكشف جرائمه بحق الأسرى العزل.
كما ودعت هذه المؤسسات إلى العمل على تقديم وملاحقة المسؤولين الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية، وكل ما من شأنه أن يفضح جرائم المحتل الصهيوني ويعمل على لجم وإيقاف الإجراءات القمعية بحق الأسرى.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير أحمد أبو جزر بتاريخ 19/12/2003م، وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن سبعة عشر عامًا، بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.