بعد عملية «انتزاع الحرية»

الاحتلال يُجبَر على تحصين سجن جلبوع أشد سجونه حراسة

الساعة 02:29 م|31 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع إدارة السجون، الأحد، عن البدء بمشروع لتحصين سجن "جلبوع" في سهل بيسان، بعد نجاح ستة أسرى من انتزاع حريتهم من السجن الأكثر حراسة وتحصينًا عبر نفق في بداية أيلول الماضي

وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، بأن المشروع بتكلفة 8 مليون شيقل، لـ"تعزيز الحماية وتحصين الغرف داخل السجن بشتى وسائل الحماية المادية والتكنولوجية".

وبيّنت أن أعمال المسح الهندسية للسجن ستنتهي خلال أيام وبعدها ستبدأ شعبة الهندسة والبناء بوزارة الجيش بأعمال التحصين له.

وذكرت الصحيفة، أن الحديث يدور عن مشروع ذا أهمية عالية، تتعاون فيه جهات الاختصاص لزيادة مستوى الحماية في السجن منعاً لتكرار عملية الهروب، لافتةً إلى أن أعمال التحصين ستتم بعد إحصاء نقاط الضعف في السجن، والتي تسببت نهاية بعملية "انتزاع الحرية".

ويوم 6 أيلول/سبتمبر الماضي، تمكّن 6 أسرى فلسطينيين، 5 منهم ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" الاحتلالي، الأكثر تشديدًا وتحصينًا، عبر نفق ممتد حفروه من غرفة زنزانتهم، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم على دفعات، بعد أيام من المطاردة امتدت لنحو أسبوعين.

وأبطال كتيبة جنين أو كتيبة الحرية، هم الأسرى القادة: محمود عارضة (46 عامًا)، أمير أسرى حركة الجهاد الإسلامي في "جلبوع"، والمحكوم مدى الحياة، ومحمد عارضة (39 عامًا)، محكوم مدى الحياة، ويعقوب قادري (49 عامًا)، محكوم مدى الحياة، وأيهم كمامجي (35 عامًا)، محكوم مدى الحياة، ومناضل انفيعات (26 عامًا)، معتقل منذ عام 2019، وخمستهم ينتمون للجهاد، فيما زكريا الزبيدي (46 عاماً) معتقل منذ عام 2019، ينتمي لحركة فتح، وجميعهم من جنين.

وتمنع قوات الاحتلال طواقم المحامين من زيارتهم، وهو ما شكل مصدر قلق للفلسطينيين على الوضع الصحي لهؤلاء الأسرى، وسط ترجيحات بتعرضهم لتحقيق شديد من مخابرات الاحتلال.

وكانت عملية "انتزاع الحرية" من سجن جلبوع شديد الإحكام، تسببت بصدمة واسعة في المستويات الأمنية والسياسية والإعلامية للاحتلال الإسرائيلي .

كلمات دلالية