خبر على طريقة الزيدي: صحفي يرشق وزير الداخلية الهندي بحذاء

الساعة 04:43 م|07 ابريل 2009

فلسطين اليوم: وكالات

رشق صحفيٌ من السيخ وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيدامبارام بـ"فردة حذائه"، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء 7-4-2009، بعد أن شعر بغضب إزاء إجابة الوزير على سؤال حول أعمال شغب حدثت عام 1984 وأسفرت عن مقتل العشرات من السيخ.

 

وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان حادثة الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي اكتسب شهرةً عالمية بعدما رشق بزوجي حذائه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش خلال مؤتمر صحفي ببغداد في 14 ديسمبر الماضي.

 

وتكرر السيناريو مرةً أخرى حيث نجح وزير الداخلية الهندي في الانحناء سريعًا ليتجنب حذاء الصحفي. وقال تشيدامبارام مبتسمًا لرجال الأمن: "اقتادوه بعيدًا.. الأمر لا يستحق".

واقتادت الشرطة الصحفي جارنيل سينغ الذي يعمل لصالح صحيفة "داينيك جاجران" اليومية إلى مركز شرطة محلي.

 

وكان سينغ دخل في مشادةٍ قصيرة مع تشيدامبارام حول الظروف التي أدت إلى إصدار مكتب التحقيق المركزي قرارًا بعدم تورط الوزير السابق جاجديش تيتلر في أعمال الشغب.

وتهيمن حالةٌ من الغضب على السيخ الذين يعتقدون أن الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب المؤتمر مارست ضغوطًا على مكتب التحقيق ليقوم بتبرئه تيتلر.

 

وكان أكثر من 3 آلاف شخص من السيخ قتلوا في أحداث شغب قام بها موالون لحزب المؤتمر عقب اغتيال رئيسة الوزراء آنذاك أنديرا غاندي برصاص حراسها الشخصيين الذين ينتمون للسيخ في 31 أكتوبر/ تشرين أول 1984.

 

وهذا هو أحدث حادث لإلقاء الأحذية كوسيلةٍ على الاحتجاج على زعماء سياسيين بعد إلقاء حذاء على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وعلى رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو.