صحة غزة تحذر من مضاعفات كارثية قد تطال مرضى الكلى بسبب نقص الأدوية  

الساعة 09:29 ص|27 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس الثلاثاء، من تبعات نقص الأدوية والمهام الطبية على حياة مرضى الكلى في القطاع.

وبينت الوزارة أن نقص الأدوية الذي تعاني منه مشافي الوزارة، يهدد حياة مرضى الكلى بمضاعفات صحية، وصفتها وزارة الصحة بـ"الكارثية".

وقال رئيس قسم الكلى بمجمع الشفاء الطبي، عبدالله القيشاوي، في تصريح صحفي: "باتت أزمة نقص الأدوية والمهام الطبية بشكلها القاسي، تزيد من الخناق على رقاب مرضى القطاع المحاصر".

وبين القيشاوي أن نقص حقنة "الاريثرويبوتين" تؤدي إلى حدوث أنيميا "فقر دم" لمرضى الكلى، وما يترتب على ذلك من مضاعفات وضعف أو فشل عضلة القلب خاصة، وأن هذه الحقنة تعمل على الحفاظ على مستوى الدم لمرضى الكلى.

وذكر أن الأشخاص الذين زرعوا الكلى بغزة يتخوفون، من "رفض أجسادهم للكلى المزروعة، بسبب عدم وجود الأدوية اللازمة لهم، ما يعيدهم مرة ثانية لأزمة الفشل الكلوي".

وأكد القيشاوي ان الحاجة ماسة لتوفير هذا النوع من العلاج ضروري جدا للحفاظ على حياة المرضى؛ ما يتسنى لهم العيش دون تعب او مشقة، كذلك اتاحة نسب نجاح عالية لزراعة الكلى.

ويصف رئيس قسم الكلى بمجمع الشفاء الطبي أوضاع هؤلاء المرضى بـ" السيئة جدا، حيث يقعون في هاجس الخوف من نقص الأدوية؛ رغم الازمات التي يمر بها قطاع غزة جراء الحصار".

من جانبه، قال مدير دائرة الصيدلة في مستشفيات وزارة الصحة بقطاع غزة، علاء حلس،: "إن أكثر من ألف مريض يعانون من نقص هذا الهرمون، في ظل منع دخوله لما يزيد عن شهر".

وأوضح حلس في تصريح صحفي مكتوب، أن الاستهلاك الإجمالي لهذا الهرمون 10 الاف حقنة شهريا، موزعة على النحو التالي: 8 الاف حقنة لمرضى "الدلز الدموية"، وألفين حقنة لمرضى الفشل الكلوي ومن يعانون من مشاكل في الكلى.

 

وأكد ان مناشدة وزارة الصحة، هي "مناشدة أي مريض يعاني من التعب والإرهاق، ويحتاج إلى العلاج ناهيك عن المشكلات التي يعني منها مرضى الكلى.

ودعا حلس وزارة الصحة برام الله، إلى الالتزام بإرسال الكمية المطلوبة شهريا إلى القطاع؛ حتى يتوفر العلاج لمرضى الكلى ويتمكنون من قضاء حياتهم بشكل طبيعي.

كلمات دلالية