الأمانة العامة للأحزاب العربية تبعث برسالة للقائد النخالة في ذكرى استشهاد الشقاقي

الساعة 09:49 م|26 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

بعثت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، اليوم الثلاثاء، رسالة للأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة بمناسبة ذكري استشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي.

وجاء في الرسالة التي وصلت "فلسطين اليوم" نسخه عنها، بمناسبة الذكرى الـ26لاستشهاد الدكتور المؤسس للحركة فتحي الشقاقي :" أن استهداف الشهيد البطل جاء بعد سلسلة العمليات النوعية التي قام بتنفيذها مجاهدو الحركة بقيادته ضد أهداف حيوية ما ألحق الخسائر الجسيمة بصفوف العدو الصهيوني، فجاء استهدافه ظناً منه أنه سيربك الحركة ويعيق دورها وفعاليتها وعملياتها العسكرية التي تصاعدت، وقد تمكنت الحركة من تعزيز قدراتها واختيار القيادة الشجاعة المؤمنة بخيار المقاومة".

وأضافت: " أنتم اليوم خير من يعبر عن الثوابت والتمسك بالمقاومة كما بالخيارات القومية والوطنية، وتكملون المسيرة النضالية التي اختطها الدكتور فتحي الشقاقي ومن بعده الشهيد الدكتور رمضان عبدالله شلح اللذان أنارا بدمائهما ودماء شهداء الحركة وشهداء المقاومة الطريق إلى القدس وبفضل هذه التضحيات الكبيرة ستعود فلسطين كل فلسطين إلى أهلها وستنتصر إرادة المقاومة".

وفيما يلي نص الرسالة:

 

جانب الأخ المناضل زياد نخالة حفظه الله

أمين عام حركة الجهاد الإسلامي

 

تحية الجهاد والمقاومة

       ونحن في رحاب ذكرى استشهاد الأمين العام المؤسس الأخ المجاهد الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي جراء عملية اغتيال غادرة وجبانة نفذها جهاز الموساد التابع للكيان الإرهابي العنصري الصهيوني أتقدم منكم باسمي وباسم زملائي في الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بأصدق المشاعر الاخوية بمناسبة هذه الذكرى مؤكدين من خلالها أن استهداف الشهيد البطل جاء بعد سلسلة العمليات النوعية التي قام بتنفيذها مجاهدو الحركة بقيادته ضد أهداف حيوية ما ألحق الخسائر الجسيمة بصفوف العدو الصهيوني، فجاء استهدافه ظناً منه أنه سيربك الحركة ويعيق دورها وفعاليتها وعملياتها العسكرية التي تصاعدت، وقد تمكنت الحركة من تعزيز قدراتها واختيار القيادة الشجاعة المؤمنة بخيار المقاومة. وأنتم اليوم خير من يعبر عن الثوابت والتمسك بالمقاومة كما بالخيارات القومية والوطنية، وتكملون المسيرة النضالية التي اختطها الدكتور فتحي الشقاقي ومن بعده الشهيد الدكتور رمضان عبدالله شلح اللذان أنارا بدمائهما ودماء شهداء الحركة وشهداء المقاومة الطريق إلى القدس وبفضل هذه التضحيات الكبيرة ستعود فلسطين كل فلسطين إلى أهلها وستنتصر إرادة المقاومة.

       إن الانتصار الكبير الذي حققه الأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم أسرى حركة الجهاد الإسلامي الذين خاضوا مواجهة مفتوحة مع العدو وأجبروا السجان الصهيوني على الاستجابة لمطالبهم وانتزاع أبسط حقوقهم التي كفلها القانون الدولي الإنساني فانتزعوا القسم الأكبر من مطالب الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية.

       كما نتوجه بالتحية إلى الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية والذين يواجهون خطر الموت جراء إضرابهم عن الطعام اعتراضا على الاعتقال الإداري ويواجهون خطر الموت وفي مقدمتهم الأسير مقداد القواسمة ورفاقه الستة الذي مضى عليه حوالي 95 يوما ممتنعا عن تناول الطعام.

       لذا فإننا نطالب جميع الأحزاب ولجان حقوق الإنسان ولجان دعم الأسرى بتنظيم التحركات والفعاليات دعماً لهؤلاء الأبطال والمطالبة بإطلاق سراحهم وتحريرهم من براثن العدو الإجرامي الصهيوني الذي يضرب عرض الحائط القوانين الدولية والإنسانية.

       إن قضية الأسرى والمعتقلين هي من نتائج وإفرازات الاحتلال الصهيوني ومخططاته العدوانية، وهذا يؤكد أن المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني والأمة وواجب ديني ووطني وقومي وإنساني يفرض على الأمة تبنيه واحتضانه من أجل تحرير الأرض والإنسان والمقدسات واسترداد جميع الحقوق.

في 26 /10 / 2021

دوموا للحق والجهاد

 أخوكم

قاسم صالح

الأمين العام

كلمات دلالية