الحساينة: الاحتلال يشدد حصاره على المؤسسات الوطنية في ظل غياب الرادع الدولي   

الساعة 01:52 م|23 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، د. يوسف الحساينة، اليوم السبت، إعلان وزير حرب الاحتلال الاسرائيلي، بيني غانتس، مؤسسات حقوقية وتنموية مدنية فلسطينية أنها "إرهابية"، أنّه "عدواناً جديداً ومستمراً على الشعب الفلسطيني"، مؤكدةً أنّها "تهدف لتشديد الحصار بالإضافة إلى مخاوفه من تلك المؤسسات الوطنية التي تقوم بواجبها في خدمة الفلسطينيين وتعزيز صموده".

وأوضح القيادي في "الجهاد الإسلامي"، الحساينة، أنه وبسبب غياب الإرادة الدولية وفعالية المؤسسات الدولية، يمارس كيان الاحتلال الإرهاب والحصار والظلم بحق الشعب الفلسطيني دون رادع أو عقاب.

وبيّن أن استمرار الاحتلال في جرائمه ضد الفلسطينيين بدون رادع، يعود للدعم اللا محدود من الإدارات الأمريكية وتواطؤ بعض الدول مع العدو.

وقال القيادي "الجهاد الإسلامي"، الحساينة: إن "في كل اعتداء مركّب على شعبنا ومؤسساته وأسراه ومدنية أطفالا وشيوخا ونساء وأرضا ومقدسات وحضارة،  يُسقط ادعاءات الغرب والمجتمع الدولي بالسعي لتحقيق السلام والأمن الدوليين وتحقيق العدالة الانسانية، التي تُغتال أمام نظر العالم وسمعه في فلسطين خضوعا للابتزاز الصهيوني".

ودعا دول العالم وبعيدًا عن المعايير المزدوجة إلى ضرورة ملاحقة الكيان الاسرائيلي أمام الجهات القضائية الدولية، مضيفًا أن "السكوت والصمت عن هذه الجرائم المستمرة والعدوان على شعبنا هو عين المشاركة في جرائم الاحتلال ".

وأدرج وزير الحرب، غانتس، أمس، ستة منظمات مجتمع مدني في الضفة المحتلة على أنها "إرهابية"، واتهامها بتحويل مساعدات المانحين إلى النشطاء، وسط رفض فصائلي وشعبي كبير على تلك الخطوة، التي اعتبروها أنها تأتي في سياق التضييق على الشعب الفلسطيني الأعزل.

 

 

كلمات دلالية