الأسرى يفتخرون بقائدهم النخالة أمام الفصائل..

أسير محرر: انتصار أسرى "الجهاد" حافظ على إرث الحركة الاسيرة

الساعة 11:31 ص|22 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

أكد الأسير المحرر رامز الحلبي أن انتصار أسرى الجهاد الإسلامي في معركة الاضراب عن الطعام ضد إدارة مصلحة السجون حافظ على إرث الحركة الأسيرة في السجون لا سيما على المنظومة الفصائلية داخل السحن والتي بنيت بدم الشهداء.

وأوضح الحلبي في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم الجمعة أن إدارة مصلحة السجون حاولت القضاء على المنظومة التنظيمية للفصائل داخل السجون من خلال الاستفراد بأسرى الجهاد وفك التنظيم كبداية لجريمته ضد باقي الفصائل الفلسطينية.

وقال: "إن المعركة لم تكن مجرد تسعة أيام من الاضراب المفتوح عن الطعام بل معركة امتدت على مدى خمسين يوما تقريبا عُزل فيها قيادة الجهاد الإسلامي كاملة، ووزع أعضاء التنظيم على غرف الفصائل وفرض عليهم عقوبات قدرت بملايين الشواكل كل ذلك ردا على الانتصار المعجز للقائد محمود العارضة وأصدقائه بانتزاع حريتهم".

ولفت إلى أن أسرى الجهاد خاضوا معركة الاضراب عن الطعام بثبات تكتيك وأدوات نضالية للمعركة ضمن خطة احترافية المناضل في خوض المعارك، مبينًا أن خطة أسرى الجهاد ساعدتهم في تحقيق سرعة الانتصار، حيث تمكنوا خلال 40 يوما من اخضاع إدارة مصلحة السجون لغالبية مطالبهم.

 الأسرى يفتخرون بقائدهم النخالة أمام الفصائل

وفي الوقت ذاته فقد أكد الحلبي أن تهديد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة واستنفار سرايا القدس كانا أحد الأسباب الرئيسية في سرعة انتصار "أسرى الجهاد" في معركة الاضراب عن الطعام ضد ادارة سجون الاحتلال.

ولفت إلى أن أسرى الجهاد منذ اطلاق تهديدات القائد النخالة بالذهاب إلى الحرب من أجلهم كانوا يفتخرون بقائدهم ويرفعون رؤوسهم عالية أمام أسرى الفصائل وأمام ادارة مصلحة السجون.

وأشار إلى أن "أسرى الجهاد" أكدوا لإخوانهم الأسرى من الفصائل أن القائد النخالة سيوفي بتهديده في حال استمرت ادارة السجون في تعنتها وعدم الاستجابة لمطالبهم لا سيما وأنه عاش في سجون الاحتلال ويدرك تمامًا معنى الاضراب عن الطعام.

كلمات دلالية