خبر في غضون الشهرين المقبلين: الجيش الإسرائيلي يجري اكبر مناورة استعدادا للحرب

الساعة 05:13 ص|07 ابريل 2009

فلسطين اليوم-القدس

تخطط قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية الى إجراء أكبر عملية تدريب في تاريخ إسرائيل في غضون الشهرين المقبلين وذلك استعدادا لاحتمال نشوب حرب محتملة في المستقبل القريب .

وقال ضابط في الجبهة الداخلية لـ هارتس" يجب ان تكون إسرائيل ومواطنينها في حالة طواريء لاحتمال نشوب حرب في اي وقت" .

 

واضاف الضابط هيل صوفر الذي يتولى إدارة شؤون السكان في قيادة الجبهة الداخلية ، قال "في زمن الحرب لن تكفي اطقم الاسعاف لانقاذ المواطنين من هجوم كيميائي او بيولوجي لذلك يتعين علينا أن نعتمد على السكان. "

 

وقال "نحن بحاجة للتدريب اذا ما وقعت حرب او تعرضت اسرائيل لصواريخ تقع على أي جزء من البلد دون سابق انذار".

 

وتقول قيادة الجبهة الداخلية انها تعمل على اقناع السكان بأن الحرب المقبلة يمكن أن تقع دون سابق إنذار.

 

وتابع صوفر قائلا "ان الهدف من هذه المناورة العسكرية هو تحويل السكان من الوضع السلبي إلى الوضع الايجابي وبان الحرب يمكن ان تحدث غدا صباحا".

 

وتشمل المناورة التي تستمر اسبوعا كاملا اختبار سلسلة من السيناريوهات التي تشمل احتمال سقوط صواريخ تقليدية وغير تقليدية التي تطلقها سوريا او حماس او حزب الله خاصة وانه في زمن الحرب يجب ان يعتمد المواطنين على انفسهم في الغالب ".

 

ووفقا للضابط صوفر فان المناورة ليست لتخويف الناس حيث جرى اعداد حملة اعلامية تقوم على تثقيف الاطفال لاسيما اليهود الذين لا يشاهدون التلفاز فقد جرى عمل اعداد اقراص مدمجة تحتوي على التعليمات التي يجب العمل بها خلال الحرب ".

 

واضاف ان جميع السكان سوف يشاركون في هذه العملية، ليس فقط في المدارس فنحن جميعا بحاجة إلى التدريب وكيفية التصرف وقت سقوط الصواريخ وسيتم اعداد نشرات تعلق في كل مكان داخل المنازل وتوجيه الناس على اعداد مواد ضرورية في الطواريء تتكون من مصباح يدوي ، ومياه معبأة في زجاجات ، وجهاز راديو وبطاريات".