شارك مئات الفلسطينيين في قطاع غزة، بأداء صلاة الجمعة، أمام مقر "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، دعما واسنادا للاسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية .
ودعت إلى الصلاة حركة "الجهاد الإسلامي"، وألقى خطبة الجمعة خلالها، القيادي في الحركة داوود شهاب
وقال شهاب، إن "كل الخيارات والطرق والوسائل متاحة أمام المقاومة للإفراج عن الاسرى مؤكدا ان المقاومة على استعداد لخوض مواجهة مع الاحتلال كما قال الامين العام للحركة القائد زياد النخالة من أجل حرية الأسرى
ووجه شهاب خلال الخطبة التحية "لكافة الأسرى داخل سجون الاحتلال لاسيما الأسرى داخل الزنازين والمعزولين".
وتشهد السجون الإسرائيلية منذ عدة أيام، توتراً، بعد بدء 250 من معتقلي حركة الجهاد الإسلامي إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجاً على "الإجراءات التنكيلية" الممارسة بحقهم.
ويطالب الأسرى المضربون، بوقف العقوبات التي فرضتها إدارة السجون بحقهم، بعد عملية نفق الحرية وانتزاع 6 من الاسرى حريتهم ، من سجون جلبوع، بداية سبتمبر/أيلول الماضي، 5 منهم ينتمون لحركة الجهاد.
ومن الإجراءات العقابية، بحسب مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، تشتيت معتقلي "الجهاد"، بحيث لا يتواجد أكثر من أسير واحد ينتمي للحركة، في كل زنزانة.
ومنذ عملية نفق الحرية شرعت مصلحة السجون الإسرائيلية بإجراءات عقابية قابلها الأسرى بالتصعيد والاعتصامات والمواجهات لاسيما أسرى الجهاد الإسلامي.
حيث قرر أسرى الجهاد الاسلامي خوض الاضراب المفتوح عن الطعام رفضا للاجراءات التنكيلية بحقهم من قبل ادارة السجون.
وتعتقل "إسرائيل" نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و520 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.