خبير أمني: الاحتلال يدرك خطورة تهديدات "النخالة" وقد نشهد نزولا عن الشجرة

الساعة 10:40 م|13 أكتوبر 2021

فلسطين اليوم

أكد الخبير الأمني والمختص في الشأن الإسرائيلي رامي أبو زبيدة أن تهديدات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة تحمل رسالة قوية وخطيرة للاحتلال الإسرائيلي سيكون لها أثر كبير خلال الساعات القادمة.

وقال الخبير الأمني في تصريحات لفلسطين اليوم: "إن تهديدات القائد النخالة ليست مجرد كلام عبثي لا سيما وأن لجيش الاحتلال الإسرائيلي تجربة خاصة مع حركة الجهاد الإسلامي وبالتحديد مع القائد النخالة الذي يُترجم تهديداته واقعا على الارض ولا يرضخ لأحد".

ويرى أن الاحتلال الإسرائيلي بكافة أجهزته الاستخبارية والأمنية ستضع تهديدات القائد النخالة على الطاولة لدراستها بكل تفاصيلها، قائلًا: "قد نشهد نزولًا عن الشجرة من ادارة السجون الإسرائيلية لمنع وقوع الحرب".

وتوقع الخبير الأمني أن الاجهزة الأمنية الإسرائيلية ستحذر ادارة مصلحة السجون من خطورة تصريحات النخالة لا سيما في وقت لا تريد فيه حرب أو تصعيد للأمور مع المقاومة في قطاع غزة.

ويعتقد أن الواقع الداخلي لدى الاحتلال الإسرائيلي والحالة العامة للكيان في هذا الوقت لا تتطلب موجة تصعيد كبيرة أو الذهاب لحرب مع المقاومة في غزة لذلك فإن تهديدات القائد النخالة سيكون لها اثر خلال الأيام القادمة.

وقال: "إن تهديدات القائد النخالة تحمل رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة تقف خلف الأسرى وتساندهم ولن تتخلى عنهم مطلقًا حتى تستقر أمورهم داخل السجون"

تابعت وسائل اعلام الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء تهديدات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة بالذهاب إلى الحرب من أجل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين بدأوا بخوض اضرابًا مفتوحًا عن الطعام.

ووفقًا لموقع حدشوت الإسرائيلي فإن أمين عام "الجهاد الإسلامي" هدد بنسف كل الاتفاقيات وجهود وقف اطلاق النار بسبب العقوبات التي فرضتها ادارة السجون ضد "أسرى الجهاد".

أما مراسل صحيفة يديعوت احرينوت اليؤر ليفي قال: "زعيم الجهاد الاسلامي القائد النخالة في تصريح خاص يهدد بحرب من أجل الأسرى المضربين".

وقام عدد كبير من الإعلاميين الإسرائيليين بتداول تهديدات القائد النخالة الأمر الذي أربك الجبهة الداخلية الإسرائيلية وفقًا لعدد من المختصين السياسيين.

وكان القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي قال: "إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتي لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم، ولن يمنعنا عن ذلك أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى".

كلمات دلالية