خبر إسرائيل تمدد اعتقال أقارب النباري والوثائق التي تعرضها الشرطة قصيدة بخط يدها فقط

الساعة 06:25 ص|06 ابريل 2009

فلسطين اليوم- القدس

مددت المحكمة المركزية في بئر السبع اعتقال والدة بسمة النباري التي تزعم أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها أطلقت النار على قاعدة لشرطة حرس الحدود في النقب واستشهدت برصاص رجال الشرطة، لمدة 24 ساعة بينما مددت اعتقال والدها وعمها لمدة أربعة أيام.

 

وتتهمهم المحكمة بالعلم مسبقاً بنية ابنتهم تنفيذ هجوم على هدف إسرائيلي وأنهم لم يقوموا بمنعها، وجاء تمديد الاعتقال رغم اعتراف القاضية بأن الشرطة لم تقدم دلائل تدعم ادعاءاتها.

 

وكانت الشرطة قد اعتقلت أفراد عائلة النباري مساء يوم أمس، وزعمت في جلسة تمديد الاعتقال أنها عثرت في منزل العائلة ذخيرة ووثائق تشير إلى ارتباط ما مع حركة حماس.

 

وكشفت الشرطة عن الرسالة التي كتبتها الفتاة، وهي قصيدة شعرية تعبر فيها عن ألمها من تعرض أهالي قطاع غزة للقصف الإسرائيلي وتضامنها معهم وخاصة أطفالها، وتعرب فيها عن محبتها لفلسطين واستعدادها لفدائها بروحها.

 

وكشفت مصادر إسرائيلية مساء أمس أن الفتاة التي قتلت بنيران أفراد الشرطة قرب قاعدة لشرطة حرس الحدود في النقب هي من قرية حورة في النقب وتبلغ من العمر 16 عاماً وهي في الصف العاشر وكانت تحمل حقيبة مدرسية، وأكدت المصادر أن ذوي الفتاة تعرفوا على جثتها.

 

وتحقق أجهزة الأمن الإسرائيلية في كيفية حصول الفتاة على السلاح وتدربها عليه، وإذا ما كانت حصلت على مساعدة وتوجيه من أشخاص آخرين في القرية، وحققت يوم أمس مع أفراد العائلة ومدير المدرسة التي تتعلم فيها في الصف العاشر ومع عدد من المعلمين.

 

وحسب الأجهزة الأمنية فإن الكتابات التي وجدت في حقيبتها تشير أنها ناقمة على الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع غزة.

 

وقال أقرباء النباري "إن الفتاة متفوقة في دراستها وتشارك في نشاطات اجتماعية" واتهموا الشرطة بفبركة قضية المسدس وإطلاق النار.