خبر قيادي في « فتح » يحذر من تضاؤل تمثيل أبناء غزة في مركزية الحركة

الساعة 05:14 م|05 ابريل 2009

فلسطين اليوم: غزة

أعرب أحد قادة حركة "فتح" في قطاع غزة، عن خشيته من أن يكون تمثيل قطاع غزة في انتخابات اللجنة المركزية للحركة التي ستتم خلال مؤتمرها السادس، متدنياً جداً مقارنة مع المناطق الأخرى والمؤسسات الأخرى في الحركة، داعياً قيادة الحركة إلى النظر بخصوصية لوضع عناصر "فتح" بالقطاع.

 

وتضاربت الأنباء  حول المؤتمر السادس لحركة "فتح" بشأن انعقاده من عدمه، وسط صخب كبير يدور حوله في أوساط قادة الحركة وتصريحات متضاربة تؤكد انعقاده وأخرى تتحدث عن تأجيله.

 

وقال النائب عن حركة "فتح"، أشرف جمعة، خلال لقائه الأسبوعي مع كوادر حركة "فتح" في غزة، "يجب مراعاة أبناء حركة فتح في قطاع غزة والذين عانوا وصبروا وصمدوا تحت أقسى الظروف، بأن تكون هناك نسبة عددية محددة لهم في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، حتى يكون هناك من يمثلهم انتخاباً في حال انعقاد المؤتمر العام السادس، لا تكليفاً".

 

وأضاف جمعة "ما ينطبق علي ساحة غزة ينطبق علي بقية الساحات، وذلك لأنّ عدد أعضاء المؤتمر العام سيتجاوز 1300 عضو، وعدد الأعضاء المشاركين من قطاع غزة لن يتجاوز 350 عضو، والمعروف حسب النظام الأساسي وفي المادة 48 منه فقرة ج، أنّ خمسين عضواً للمجلس الثوري يتم انتخابهم بالاقتراع السري من بين أعضائه، شريطة أن يحصل العضو المنتخب على 30 في المائة من نسبة المقترعين علي الأقل".

 

وتابع جمعة أنه "في المادة 65 يُشترط حصول المرشح لعضوية اللجنة المركزية على 40 في المائة من عدد أصوات المقترعين، وهذا يمثل صعوبة في الحصول علي أعضاء من المركزية والمجلس الثوري، حتى لو افرضنا أنّ 350 عضواً في غزة على قلب رجل واحد، فكيف والحال الذي نعلمه جميعاً"، في إشارة منه إلى حالة الانقسام الداخلي في صفوف حركته في قطاع غزة.

 

وقال القيادي في الحركة "أنّ هناك فرصة اختيار للجميع بأن يكون هناك الأفضل والأصلح للحركة في كل مكان يتواجد فيه الفتحاويون، لتبقي حركتنا هي الحركة الوطنية الثورية الجماهيرية الرائدة، مكونة جسماً واحداً متكامل بقيادة واحدة وعقل وفكر واحد، لكل فيها نصيب، تتكافأ فيها الحقوق والواجبات وتوزع فيها المسؤوليات وفق أنظمة الحركة ولوائحها، ولا مكان فيها للاستكساب والارتزاق التنظيمي، ولا لكل المتآمرين عليها"، على حد وصفه.