خبر المصري: واشنطن الحاضر الغائب في الحوار الفلسطيني من خلال طرح أجندتها

الساعة 04:41 م|05 ابريل 2009

فلسطين اليوم: غزة

أكد أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح" في المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي تمثل حركة "حماس"، على أن من يتحمل المسئولية عن فشل الحوار هو من يتمسك بالأجندة الأمريكية والذي يطالب بالاعتراف بالاتفاقيات الدولية ويتهرب من الاتفاقيات الوطنية.

 

وشدد مشير المصري، على أن الحوار الوطني الفلسطيني "هو خيار حركته التي نادت به منذ اللحظة الأولى التي حدث فيها الانقسام الفلسطيني" مؤكدا على أن نجاحه "مرهون بتوفر النوايا الحسنة والإرادة الوطنية الصادقة".

 

وقال المصري خلال مهرجان نظمته الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لحركة "حماس" في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، اليوم الأحد (5/4) إحياءً لذكرى استشهاد مؤسسة حركة "حماس" الشهيد أحمد ياسين "لقد فتحنا صدورنا وقلنا لهم تعالوا لنتفق ولنقوي جبهتنا الداخلية على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت وعلى برنامج المقاومة، والوفاء لمسيرة الشهداء والجرحى والأسرى".

 

وأضاف: "ولكن ما فاجأنا بأن واشنطن هي الحاضر الغائب في الحوار الفلسطيني وذلك من خلال طرح الأجندة الأمريكية، وفرض شروط الرباعية، والاعتراف بـ (إسرائيل)، وهذا هو الذي شكل العقبة الكبرى والعائق أمام الوصول للوفاق الفلسطيني".

 

وجدد النائب الفلسطيني التأكيد على أن "سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي، ولا شرعية لغيره" مشدداً على أن أصحاب الشرعية "هم قادة المقاومة الذين قدموا أشلائهم ودمائهم رخيصة في سبيل الله، وأن حركة قدمت خيرة قادتها ومؤسسيها وخيرة جنودها لن تنهزم ولن تنكسر" حسب قوله.

 

ووجه المصري رسالة للحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو و أفغدور ليبرمان قائلاً إن "الذين يخوفوننا بهم ويحاولون أن يفرضوا سياسة الاستسلام على حماس, والشعب فننصحهم بأن لا  يمارسوا ذات الأخطاء التي وقعت بها حكوماتهم السابقة"، مشيرا إلى ما اعتبره، فشلا لسياسة الحصار والإضعاف والفوضى، التي حاولت تل أبيب فرضها في غزة لإضعاف حركة "حماس".