خبر صحافيون يناقشون أساليب التحرير الحديثة للوكالات العالمية

الساعة 03:13 م|05 ابريل 2009

 فلسطين اليوم: غزة

شدد صحفيون وأكاديميون على أهمية امتلاك الصحفي للقواعد الأساسية في اللغة العربية والمبادئ الرئيسة في صياغة الفنون الصحفية، وبين المشاركون الأشكال المختلفة في صياغة الأخبار في وكالات الأنباء واختلافها من وكالة إلى أخرى تبعاً للسياسة العامة والطابع الشخصي لكل وكالة.

وأكد المشاركون في ورشة عمل نظمها قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية بغزة الأحد 5-4-2009 ضمن مساق تدريب عملي (1).على أهمية تركيز القصة الصحفية على وصف المشهد وإبراز النواحي الإنسانية.

وأوضحوا قواعد وأسس تحرير الأخبار في وكالات الأنباء والأخطاء الشائعة في التحرير الصحفي في وكالات الأنباء العالمية.

وحضر الورشة التي عقدت في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة كل من: الدكتور أمين وافي –رئيس قسم الصحافة والإعلام، والأستاذ محسن الإفرنجي –عضو هيئة التحرير بالقسم، بمشاركة الصحافي عادل الزعنون –مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، والصحافي سعود أبو رمضان –مراسل وكالة الأنباء الأسبانية، والصحافي عماد الدريملي –مراسل وكالة الأنباء الألمانية، وجمع من طلاب وطالبات قسم الصحافة والإعلام.

مواصفات الخبر الصحفي

بدوره، تحدث الصحافي الزعنون عن التغطية الصحفية ما قبل فترة التسعينات واختلافها عن الفترة الحالية في ظل انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة، وبين مراحل تطور العمل على صعيد التحرير الصحفي، وتحصيل الأخبار من مصادرها الموثوقة.

وأشار الزعنون إلى الخدمات الحديثة المستخدمة في وكالات الأنباء، وتحديث الأخبار وفقاً للسياسة التحريرية، موضحاً مواصفات الخبر الصحفي في وكالة الأنباء الفرنسية واعتمادها في البداية على الفلاش في صياغة الأخبار، ومن ثم الخبر العاجل في العام 1970 وحتى 2008م لينتهي العمل بخبر التنبيه مع بداية العام 2009م لاحتوائه على أكثر المعلومات بأقل الكلمات.

وصنف الصحافي الزعنون الأخبار من حيث عدد كلماتها إلى خبر التنبيه، فالعاجل، فالموسع، وعدد نوعية التقارير المستخدمة في الوكالة الفرنسية، وهي: المتسلسل، تقارير تتعلق بزاوية، تقارير إخبارية تحليلية، تقرير الشخصية.

قواعد وأسس تحرير الأخبار

من ناحيته، تطرق الصحافي أبو رمضان إلى قواعد وأسس تحرير الأخبار في وكالات الأنباء، وفن كتابة الخبر الصحفي باللغتين العربية والإنجليزية، واختلاف صياغة الأخبار لوسائل الإعلام المختلفة المطبوعة والمسموعة والمرئية.

وأكد الصحفي أبو رمضان على أهمية مراعاة ميول القراء عند صياغة الفنون الصحفية في ظل انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة واحتياج القراء للأخبار السريعة والملخصة،.

وتحدث عن الشروط الواجب توافرها في كتابة الخبر الصحفي، وهي: أن يكون ملماً بقواعد اللغة الأم للبلد التي يتواجد فيها، وأن يكون لديه ثقافة عامة في مختلف المجالات الحياتية، أن يكون دارساً لفنون الصحافة والكتابة الصحفية ومتابعاً لمجريات الأمور،.

وبين الصحافي أبو رمضان مراحل تطور الخبر من الخبر إلى القصة الصحفية والعناصر السياسية التي يجب أن تتوفر في القصة الصحفية وتركيزها على النواحي الوصفية والإنسانية والتسويقية.

الأساليب التحريرية الحديثة

من جانبه، تطرق الصحافي الدريملي إلى الأساليب التحريرية الحديثة المستخدمة في وكالات الأنباء العالمية، والأخطاء الشائعة في التحرير الصحفي في وكالات الأنباء.

 

وأشار الصحافي الدريملي إلى العناصر الأساسية التي يجب أن تتوفر في عملية الصياغة، ومنها: الصحة والمنطق، والتسلسل، والابتعاد عن التناقضات في سرد المواضيع، والبساطة في الحديث، والدقة والوضوح، وبين الاختلافات بين الوكالات العالمية في صياغة الأخبار باستخدام علامات الترقيم المحددة لشخصية كل وكالة.