خبر الطيبي لـ« فلسطين اليوم »: تهديدات يشاي اسطوانة مشروخة والمواطنة حق وليست منة

الساعة 01:01 م|05 ابريل 2009

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

أكد العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي الدكتور أحمد الطيبي، أن المواطنة حق فلسطيني أساسي وليست منحة تقدمها إسرائيل كمنة لمواطني أراضي الـ48، معتبراً تهديد وزير الداخلية الإسرائيلي الجديد ايلي يشاي بسحب المواطنة من السكان العرب في حال أثبت تورط أحدهم بعمليات فدائية اسطوانة مشروخة تتكرر بين الحين والآخر.

 

وقال الدكتور الطيبي في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم" اليوم الأحد، "تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بسحب المواطنة تكرر إثر عمليات فدائية في إسرائيل، ولم أسمع مسؤول إسرائيلي يطالب بسحب المواطنة من القتلة والمجرمين والسارقين اليهود في إسرائيل".

 

واعتبر الطيبي، هذا التهديد جريمة تقول فيها إسرائيل إن العربي مواطن مع وقف التنفيذ، وهو منافي لكافة القوانين، مشيراً إلى أن الأعضاء العرب سيقومون باستعمال القانون الحالي والتوجه إلى المحكمة العيا والنضال البرلماني الجماهيري للتصدي لهذه التهديدات.

 

وأضاف العضو العربي في الكنيست، أنه لم يسبق أن تم سحب المواطنة من مواطني الـ48، ولكن المسؤولين الإسرائيليين يحلمون بذلك أبرزهم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، ثم أخيراً يشاي.

 

وحول الاستناد القانوني لوزير الداخلي، قال الطيبي:" إن يشاي يعتمد على الصلاحية المخولة لوزير الداخلية إذا ثبت أن المواطن أخل بما يسمى بثقة إسرائيل، وتأتي تهديداتي في ظل العملية التي حدثت في الجنوب مساء أمس".

 

وعن وزير الداخلية، أوضح الطيبي أن يشاي معروف عنه متطرف يميني ومواقفه السباقة تدلل على ذلك، حيث دعا سابقاً خلال الحرب الإسرائيلية بمحو بلدات وقرى كاملة في غزة.

 

يشار إلى أن يشاي وفي أول تصريح له هدد بسحب المواطنة من السكان العرب داخل أراضينا المحتلة عام 48 في حال اثبت تورط أحدهم بعمليات فدائية.

 

وقال يشاي:" إنه وعلى ضوء ازدياد تورط السكان العرب بالقيام بعمليات فدائية ضد "إسرائيل" فأنا سأتشدد في سياستي للعمل بحزم لسحب المواطنة من منفذي العمليات من سكان فلسطيني الداخل".