خبر مصادر إسرائيلية: عناصر فتح عادوا لتنفيذ هجمات ضدنا.. والسبب ضعف عباس وفياض

الساعة 08:53 ص|05 ابريل 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

عبر أوساط عسكرية إسرائيلية داخل دولة الاحتلال عن قلقها من الدور المتعاظم لخلايا ترتبط بحركة فتح في تنفيذ عمليات فدائية في الضفة المحتلة.

 

وقالت الأوساط العسكرية لصحيفة هآرتس العبرية إنه وبعد فترة طويلة امتنع فيها أعضاء فتح على نحو شبه تام عن الانشغال المباشر بما وصفوه "الإرهاب"، لم يتضح بعد إذا كانت هناك صلة بين عناصر في فتح وبين العمليات الأخيرة، التي قتل فيها طفل إسرائيلي وشرطيين في غور الأردن.

 

وتطرقت المصادر الإسرائيلية إلى عملية إطلاق النار التي نفذتها الفتاة الفلسطينية بسمة النباري في مدينة بئر السبع المحتلة

 

كما تطرقت المصادر إلى محاولة زرع سيارة مفخخة في المجمع التجاري قلب الخليج في حيفا، وفي موضوع العملية في بات عاين قال مسؤول عسكري في نهاية الأسبوع انه عثر على "طرف خيط" كفيل بان يؤدي قريبا إلى العثور على القاتل، الذي تسلل إلى مستوطنة في غوش عصيون يوم الخميس الماضي وهو مسلح ببلطة وبسكين، قتل طفل وأصاب آخر.

 

وأشارت المصادر إلى أنه في السنتين الأخيرتين، عقب توثيق التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة، توقف دور رجال فتح، أعضاء الذراع العسكري "كتاب شهداء الأقصى" في العمليات، مضيفةً أن مئات من رجال الجناح العسكري وقعوا على تعهدات في إطار "تسوية المطلوبين" التي بلورتها إسرائيل والسلطة.

 

وأرجعت المحافل العسكرية الإسرائيلية تنامي نشاط عناصر فتح في الضفة إلى ضعف سيطرة قيادة السلطة الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض على ما يجري في الضفة.