خبر عشية « يوم الغضب بمصر ».. 6 أبريل تواصل استعداداتها والداخلية تعلن حالة الطوارئ

الساعة 07:51 ص|05 ابريل 2009

 

فلسطين اليوم- وكالات  

أصدرت اللجنة الإعلامية لحركة شباب 6 أبريل تقريرها النهائي حول الإضراب المزمع تنظيمه غداً، حددت فيه الأماكن التي ستشهد تجمعات ومظاهرات، مطالبة جموع المواطنين بتعليق علم مصر على شرفات المنازل وفى خلفية السيارات وارتداء الملابس السوداء أو الشارات السوداء حول المعصم، وعدم الشراء أو البيع يوم 6 أبريل وشراء مستلزمات المنازل يوم 5 أبريل.

 

وبحسب ما نُشر على الموقع الإلكترونى للحركة فإن التظاهر سيبدأ في العاشرة صباحاً أمام مجلس الدولة يشارك فيه شباب 6 أبريل وحزبا الغد والإصلاح والتنمية ـ تحت التأسيس ـ وحركة "لا لنكسة الغاز"، أثناء نظر قضية تصدير الغاز لإسرائيل.

 

كما تشارك الحركة في عدة تظاهرات أمام اتحاد العمال.. مع عناصر من حركة كفاية وحزبي العمل والكرامة والاشتراكيين الثوريين، واللجنة التنسيقية للعمال، كما تشارك الحركة في مظاهرة ينظمها المواطنون النوبيون احتجاجاً على السخرية منهم في وسائل الإعلام أمام وزارة الإعلام، كما يشارك شباب الحركة مع "أطباء بلا حقوق" في وقفتهم غداً أمام دار الحكمة.

 

وتضاربت الأنباء حول مشاركة جماعة الإخوان المسلمين في الإضراب، فعلى الرغم من إعلانها رسمياً المشاركة، فإن مصادر أكدت أن طلاب الجماعة، خصوصاً في جامعة القاهرة، هم الذين سيشاركون إضافة إلى مشاركات بصورة فردية، مما يعنى أن قواعد التنظيم الأساسية ستكون بعيدة عن الصورة.

 

وفى زخم الاستعدادات للإضراب، أعلن أمس عن تأسيس "ائتلاف المصريين من أجل التغيير" وتضم القائمة الأولية للمشاركين في الائتلاف 250 شخصية بارزة.

 

وقال قياديوه في مؤتمر صحفي إنهم يريدون التصدي لـ "حكم الفساد والاستبداد والتبعية"، ويطالبون بحكومة انتقالية لمدة عامين وإنهاء الطوارئ وإطلاق حريات الصحافة وتكوين الإضراب والجمعيات واستقلال القضاء.

في الأثناء، استعدت وزارة الداخلية المصرية لمواجهة الخروج عن القانون بالمحلة الكبري يوم 6 أبريل، حيث أعلنت الداخلية حالة الطوارئ، وتمركزت سيارات الأمن المركزي في مختلف مناطق المدينة.

 

وأعلنت القيادات العمالية بشركة غزل المحلة عدم مشاركتها في الإضراب أو تظاهرات أو وقفات احتجاجية حتي إشعار آخر.

 

كما أكدوا أن الجو العام بالمدينة لا يساعد علي مشاركة الأهالي في الإضراب وخاصة بعد الأحداث الدامية في العام الماضي، واعتقال المئات وحبس 22 شاباً حتي الآن.

 

وأكد العمال أنهم يقدرون المسؤولية الملقاة علي عاتقهم في ذلك اليوم وأنهم لن ينساقوا وراء دعوات تضر بمصالح وممتلكات المدينة العمالية والصناعية الأولي في مصر.

 

وأشاروا إلي أنهم إذا قاموا بإضراب عام فانه سيكون بمشاركة جميع العمال بعد تحديد مطالب