هيئة الاسرى: الاحتلال يمارس الانتقام الجماعي ضد الأسرى

الساعة 01:49 م|21 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم- رام الله

 أكدت هيئة شؤون الاسرى المحررين، اليوم الثلاثاء، أن إدارة المعتقلات الإسرائيلية تتعمد في الفترة الأخيرة استخدام سياسة (الانتقام الجماعي)، وتضيق الخناق على الأسرى في مختلف السجون الاحتلال، من بينها سجن نفحة، حيث تتعمد إدارة المعتقل تنفيذ إجراءات تنكيلية قاسية بحق الأسرى إضافةً إلى التشديدات الأمنية والتفتيشات الكثيرة طوال الليل وتسليط الكشافات على وجوه الأسرى كل خمس دقائق.

وتواصل إدارة “نفحة” التضييق على أسرى حركة الجهاد الإسلامي وتمنعهم من البقاء في الغرف التنظيمية الخاصة بهم، وتوزيعهم على الغرف الأخرى.

كما رصدت الهيئة في تقريرها حالتين مرضيتين تقبعان بذات المعتقل، إحداهما حالة الأسير محمود أبو وهدان من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس والمحكوم بالسجن لمدة 3 مؤبدات، حيث أصيب (بفالج) شلل نصفي في الجهة اليمنى من الجسم، وأصبح غير قادر على تحريك رجله ويده اليمنى، وكذلك لسانه، ونتج عن ذلك التواء في الوجه من الجهة اليمنى.
ونقل على إثر ذلك إلى مستشفى سيروكا قسم العناية المكثفة، وأجريت له العديد من الفحوصات بما فيها فحص دم وCT، وتبين أنه تعرض لضغط نفسي.

ووضع أبو وهدان الآن جيد، لكنه أصبح يأخذ 4 أنواع من الأدوية وينتظر إجراء صورة (MRI) لتحديد سبب الفالج الذي أصيب به.

وقد تعرض الأسير أيضًا عام 2003 إلى الاعتداء بالضرب على رأسه، ما سبب له مشاكل في النظر، وهو بحاجة إلى تحويلة لطبيب عيون.

وفي السياق، يواجه الأسير جمال عمرو من مدينة الخليل، والمحكوم بالسجن المؤبد، أوضاعاً صحية سيئة للغاية وهو بحاجة ماسة لرعاية طبية حثيثة، حيث يشتكي من أورام في الكبد والكلى، ومن مشاكل في المعدة والأمعاء وحرقة في البول، ومؤخراً أصبح الأسير يعاني من مشاكل في الأعصاب وفي كثير من الأحيان يداه ترتجفان، كما يعاني أيضاً من مشاكل حادة في الأسنان.

وبينت الهيئة أن إدارة ” نفحة” تسوف بأمر علاجه وتتعمد إهماله طبياً، فهو يعاني من هذه المشاكل الصحية منذ عام 2018، وتم تحديد موعد لإجراء عملية الغدة له في مستشفى سيروكا قبل شهر ونصف، ويوم العمليه أبلغ بإلغائها، والسبب أن طبيب السجن رفض إخراجه بحجة أنه ليس بحاجة إلى إجراء العملية.

كلمات دلالية