خبر مدير إذاعة الشعب ينفي لـ« فلسطين اليوم » وجود اتفاق مع حركة فتح لمحاربة حماس إعلاميا

الساعة 06:37 ص|04 ابريل 2009

فلسطين اليوم -غزة

نفى مسؤول إذاعة صوت الشعب وعضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية، ذو الفقار سويرجو لـ"فلسطين اليوم" الأنباء التى نقلتها جريدة الأخبار اللبنانية عن وجود خطة إعلامية اتفقت عليها حركة «فتح» مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سراً لمواجهة آلة الإعلام التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة، في ظل احتمالات فشل الحوار الوطني في المرحلة المقبلة.

 

وقال سويرجو:" انه لاعلم له بأي اتفاق من هذا القبيل كون ان الاذاعة تسير في خط ديمقراطي وداعم للوحدة, معتبرا أن الشئ الوحيد الذي لايمكن إنكاره أن الإذاعة جزء من منظمة التحرير الفلسطينية ولن نتخلى عنها في يوم من الأيام .

 

وأشار سويرجو ان دعم الاذاعة ذاتي ومستقل وان الحديث عن تقديم مبلغ 25 الف دولا دعما للإذاعة عار عن الصحة ,كون أن الإذاعة تعتمد على مصادر ذاتية وعلى الاعلانات فقط .

 

وبخصوص جهاز التقوية, قال سريوجو انه تم بالفعل إحضار جهاز تقوية للإذاعة بحجم 3كيلو وات ويتم تركيبة, مشيرا ألي أن المبلغ المدفوع كان من قبل جهات داعمة من الخارج ومستقلين بفضل التميز الذي ظهر خلال الحرب الاخيرة على غزة .

 

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد أوردت اليوم خبرا مفاده أن هناك  خطة إعلامية اتفقت عليها حركة «فتح» مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سراً لمواجهة آلة الإعلام التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة، في ظل احتمالات فشل الحوار الوطني في المرحلة المقبلة.

وقال المصدر إن «الفصيلين توصلا إلى اتفاق يقضي بتحويل إذاعة صوت الشعب التابعة للجبهة الشعبية في غزة إلى إذاعة تتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية رسمياً، كي تتمكن من الحديث بلسان فتح التي لا تمتلك وسائل إعلام في غزة»، بعدما فقدت جميع الإذاعات المحلية التابعة لها، وقناة «فلسطين» الرسمية، عقب سيطرة «حماس» على غزة في منتصف حزيران عام 2007.

وتابع المصدر أن عضو المجلس الثوري لـ«فتح» إبراهيم أبو النجا، ومستشار رئيس حكومة رام الله جمال زقوت، توسطا لدى الرئيس محمود عباس لدعم إذاعة «صوت الشعب» بمبلغ 25 ألف دولار، لتقوية بث الإذاعة وتأهيلها لمنافسة وسائل الإعلام الحمساوية. وأضاف أن مسؤول الإذاعة وعضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية، ذو الفقار سويرجو، وافق بعد التشاور مع قيادة الجبهة في غزة على أن تتحول الإذاعة لتصبح ناطقة باسم منظمة التحرير.

وتعهد سويرجو، بحسب المصدر، للوسطاء أن «تواصل الإذاعة عملها مع فتح في ظل الاحتلال الحمساوي لغزة».

وأوضح المصدر أن عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرعها في غزة، رباح مهنا، «أحضر معه جهاز تقوية بث خاص بالإذاعة عقب مشاركته في حوار القاهرة في شباط الماضي»، مضيفاً أن «ثمن الجهاز 50 ألف دولار، أسهم الرئيس عباس بمبلغ 25 ألفاً، بينما دفعت مؤسسة دعم الانتفاضة ومقرها رام الله 10 آلاف، وتكفّلت الجبهة بدفع 15 ألفاً في إطار الاتفاق».

وأضاف المصدر أن «زقوت أكد أن هناك نية لدى سلطة رام الله لزيادة الدعم لصوت الشعب في المرحلة المقبلة لمنافسة إذاعتي صوت الأقصى التابعة لحماس، وصوت القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي». وطلب من القائمين على الإذاعة زيادة عدد نشرات الأخبار اليومية، والبرامج السياسية، والبرامج المفتوحة التي تناقش قضايا الجمهور.