كسراً للعقوبات المفروضة..الوقود الإيراني يدخل لبنان عبر سوريا اليوم

الساعة 08:58 ص|16 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

وصلت صباح اليوم الخميس 16/9/2021 أولى شحنات الوقود القادمة من إيران، حيث دخلت الشاحنات المحملة بالمازوت من سوريا إلى لبنان، بعد أن حملت المادة الحيوية من البواخر الإيرانية الراسية في ميناء بانياس.

ووصلت شحنات المازوت الإيرانية الوافدة عبر بوابة بانياس السورية إلى لبنان عبر الحدود البرية في منطقة البقاع الشمالي.

وتحتاج الشحنة الأولى من المازوت الإيراني لمئات الشاحنات لنقلها إلى الداخل اللبناني. وقد قدّرت خدمة "تانكر تراكرز" الإلكترونية المعنية بتتبع شحنات النفط، حجم الشحنة الأولى بنحو 33 ألف طن متري من المازوت.

ويُنقل المازوت إلى داخل الأراضي اللبنانية عبر الصهاريج إلى خزانات ومستودعات تابعة لشركة الأمانة للمحروقات. ليتم بعد ذلك نقل المازوت وتوزيعه على المؤسسات والجهات الراغبة بالحصول على المازوت، والتي عليها التواصل مع الشركة والتقدم بطلب الحصول على حصة تكفي حاجتها الاستهلاكية.

ووفق ما يؤكد مدير شركة الأمانة للمحروقات، أسامة عليق، فعملية توزيع المازوت الإيراني ستكون محصورة حالياً ضمن الفئات التي حددها أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير. بمعنى أن المازوت سيقدم كهبات إلى المستشفيات الحكومية، دور العجزة والمسنين، دور الأيتام، مؤسسات المياه الرسمية في المحافظات، البلديات التي تتولى استخراج وضخ مياه الشفة من الآبار ضمن نطاقها، أفواج الإطفاء في الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني. كما سيتم بيع المازوت بأسعار تقل عن الأسعار المعتمدة رسمياً، لعدة فئات بينها المستشفيات الخاصة، المراكز الصحية الخاصة، معامل الأدوية والأمصال، المطاحن، الأفران، السوبرماركت والتعاونيات الاستهلاكية التي تبيع المواد الغذائية، معامل الصناعات الغذائية، المؤسسات والشركات التي تتولى توليد وتأمين الكهرباء للمواطنين مقابل تقاضي الاشتراكات. وعلى هذه الفئات أن تكون قد تواصلت مسبقاً مع شركة الأمانة عبر أرقام الهواتف التي عمّمتها الأخيرة على الجمهور لحجز حصتها من المازوت.

وبمثل وصول الشحنات، رغم العقوبات الأمريكية على سوريا وإيران، والقيود المفرودة على لبنان، كسرا لهذه العقوبات والقيود، يحرج واشنطن التي بدت غير قادرة على مواجهة خطوة حزب الله بجلي الوقود من إيران.

ويعاني السوق اللبناني منذ ستة أشهر على الأقل أزمة وقود حادة، حيث تندر السعلة الاستهلاكية وتباع بأسعار باهظة في السوق السوداء.

 

كلمات دلالية