محمود العارضة: حكاية بطل تثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي

الساعة 12:17 م|15 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

لازالت تفاصيل اعتقال الأسير محمود العارضة تثير تفاعلاً كبيراً وواسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زادت مع ما كشفه المحامي رسلان محاجنة، من تفاصيل اعتقال أبطال "نفق الحرية".

فالمحامي رسلان محاجنة، روى تفاصيل ما حدثه به الأسير محمود العارضة، الذي تم اعتقاله من جديد، خلال زيارته، كاشفاً الخطوات التي انتهجها الأسرى الفارون بعد هروبهم من سجن "جلبوع".

تفاصيل ماجرى مع الأسير محمود العارضة، أثارت تعاطفاً من أبناء شعبنا والعالم أجمع، فتناقل العالم تصريحات العارضة وتفاصيل ماجرى معه.

وبعد أربعة أيام، من استنشاقه نسيم الحرية، تمكنت "إسرائيل" من القبض على محمود العارضة، الذي تنسب له قيادة عملية "الهروب الكبير"، من سجن جلبوع شديد التحصين، والتي أصابت إسرائيل بالصدمة.

ونجح العارضة، برفقة 5 معتقلين آخرين، جميعهم من سكان محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، بالفرار من السجن، يوم الإثنين الماضي.

ومحمود العارضة، هو ابن بلدة عرّابة إلى الشمال من مدينة جنين (شمالي الضفة الغربية)، وأحد قيادات حركة "الجهاد الإسلامي"، وتصنفه مصلحة السجون، والمخابرات الإسرائيلية، كأحد أكثر الأسرى "خطورة".

وقضى العارضة، في السجون الإسرائيلية نحو 28 عاما، منها 25 عاما بشكل متواصل، منذ العام 1996 وحتى الآن.

وفي العام 2014، حاول العارضة، مرتين الفرار من السجن، وفي إحداها حفر نفقا أسفل سجن "شطّة" (المجاور لسجن جلبوع)، غير أن أمره كُشف، وعاقبته السلطات الإسرائيلية بالسجن الانفرادي لأكثر من عام.

ويقول مقربون من العارضة، إنه "مثقف، ورياضي، وعنيد، وحَسن الخُلق، ويمتلك علاقات جيدة مع جميع الأسرى من كافة الفصائل السياسية الأخرى"، فيما أطلقت حركة الجهاد الإسلامي، على العارضة لقب "قائد عملية التحرر وانتزاع الحرية".

كلمات دلالية