الفصائل: اتفاق أوسلو جلب العار والكوارث والمقاومة في سمو وعلو مستمر

الساعة 03:38 م|12 سبتمبر 2021

فلسطين اليوم

أجمع قياديون من الفصائل في قطاع غزة أن اتفاق أوسلو الذي وقعت عليه منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي عام 1993 جلب للقضية الفلسطينية الكوارث والويلات ومنح "إسرائيل" ضوءً أخضر لارتكاب الجرائم دون اعتراض من السلطة.

وأكد القياديون في تصريحات لـ "فلسطين اليوم"، أن اتفاق اوسلو في هبوط وسقوط بينما مشروع المقاومة في سموٍ علو لأن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم لغة التفاوض والاستسلام انما يفهم لغة القوة ولغة البارود.

يُشار إلى أن فصائل العمل الوطني والاسلامي في قطاع غزة عقدت اليوم الأحد مؤتمرًا صحفيًا بعنوان : "المقاومة تحرر .. وأوسلو تدمر" في الذكرى الـ 16 لدحر جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أكد أن اتفاق اوسلو كان "شؤم وكارثة" على شعبنا وقضيتنا الفلسطينية، لا سيما وأنه منح غطاءً ضوءً أخضر ليمعن في جرائمه ضد شعبنا من استيطان وتهديد وعدوان وقتل وتدمير".

وقال: "منذ تويع اتفاق اوسلو عام 1993 والمقاومة تُصر على موقفها الرافض لهذا الاتفاق وتطالب بإسقاط هذا الاتفاق والغاء العمل به تماما".

وأوضح القيادي شهاب أن الأسرى في سجون الاحتلال يدفعون ثمن اتفاق أوسلو من أعمارهم، مستدركًا بالقول: "هناك مقاومة تُصر على تحرير الأسرى وتحرير المقدسات وكل التراب فلسطين".

أما عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة قال: "إن اتفاق اوسلو كبل النضال الوطني الفلسطيني ووضع تعقيدات على النضال نتيجة الالتزامات التي فُرضت على السلطة بما فيها التنسيق الامني".

وأضاف: "اوسلوا لم يجلب سوى الكوارث لشعبنا، لهذا بات مطلوبا التحلل من التزامات اوسلو السياسية والاقتصادية والامنية وفتح الطريق أمام المقاومة بكافة اشكالها باعتبارها رادعا نضاليا قادرا على رفع كلفة الاحتلال".

وأكد أن المقاومة قادرة على دحر الاحتلال من باقي اراضي فلسطين وتمكين شعبنا من العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كما ساهمت في دحر الاحتلال من قطاع غزة قبل 16 عامًا.

وفي السياق قال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة الشعبية في فلسطين محمد البريم " أبو مجاهد": "تفاجأ كل الاسرى من أن اتفاقية اوسلوا لا تشتمل على اطلاق سراحهم جميعا بالتالي كان هناك صدمة للأسرى، ليبنى الأمل لدى الأسرى عبر المقاومة التي واكبت قدراتها ومقاومتها للاحتلال".

وأشار إلى أن المقاومة منحت الأسرى الأمل في الحرية بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد  شاليط لتتحقق حرية الأسرى بالإفراج عن 1027 أسيرًا وأسيرة من أنياب الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدًا ان المقاومة قادرة بما لديها من أسرى إسرائيليين لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وأضاف "أبو مجاهد": "هناك هبوط وسقوط لجميع الاتفاقيات مع الاحتلال وفي المقابل هناك سمو وعلو للمقاومة التي تواصل الدفاع عن شعبنا وتحرير الاسرى والحفاظ على حقوق شعبنا وثوابته".

كلمات دلالية