أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني د. قدورة فارس، اليوم الأربعاء، أن اجراءات الاحتلال اتجاه الأسرى الفلسطينيين "تحمل طابع الانتقام على وقع شعور الخيبة لدى المؤسسة الأمنية الصهيونية، في عملية انتزاع الحرية للأسرى الستة من سجن جلبوع".
وأوضح فارس، أن استنفار قوات الاحتلال داخل السجون جاء نتيجة الارباك الكبير لدى القوات والمؤسسة الأمنية "الإسرائيلية"، عقب عملية انتزاع الحرية، مشيرًا إلى أن الإرباك والاستفزاز من قبل إدارة السجون هو "سيد الموقف".
وذكر أن الأسرى أبلغوا إدارة الاحتلال أن "ما يجري انتقام منهم وعليها أن تبحث عن أخطائها وليس الانتقام منهم".
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني: إن "الإجراءات القمعية الصهيونية استهدفت أسرى الجهاد الإسلامي في سجن جلبوع وباقي السجون, وقامت باستدعاء مجموعة من قيادات أسرى الجهاد على رأسهم أمير الأسرى زياد بسيسي إلى التحقيق إضافة إلى توزيعهم على أقسام أخرى".
وأضاف فارس، أن الأسرى تمكنوا من تطوير الآليات ومواجهة إجراءات الاحتلال القمعية أولها اللجوء إلى حل التنظيمات إضافة إلى الشروع بإضراب عن الطعام.
وتابع: "الأسرى يعلموا جيداً أن عمل جماعي موحد من شأنه أن يصد الهجمة الصهيونية الشرسة بحقهم وبحق أسرى الجهاد الإسلامي".
وشدّد على أن فتح الاحتلال جبهة مع الأسرى لن يكون مفيد لهم خصوصاً في أعقاب تهديدات فصائل المقاومة".