خبر خان يونس :التجمع الإعلامي يحيي يوم الأرض بندوة ثقافية تخللها توزيع أشتال الزيتون

الساعة 12:32 م|02 ابريل 2009

 فلسطين اليوم-غزة

وزع التجمع الشبابي الإعلامي في محافظة خان يونس أشتال زيتون على العشرات من  المشاركين في ندوة "يوم الأرض : فلسطين تنادينا" ضمن البرنامج الإعلامي "قضية وطنية على طاولة البحث الإعلامي" التي ينظمها التجمع في مقره بخان يونس في أول يوم خميس من كل شهر.

 

وقدم الصحفي مثنى النجار القائم بأعمال التجمع الصحفي مداخلة افتتاحية تناول فيها نبذة  عن يوم الأرض التي تصادف الثلاثين من آذار في كل عام منذ اعلان اليوم في العام (1976).

 

وأكد النجار أن يوم الأرض يأتي على الشعب الفلسطيني والعدو يواصل عملياته الإرهابية ضد الفلسطينيين من قتل وقصف وتدمير واقتلاع للأشجار إضافة إلى سياسة تهويد الأرض العربية واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

 

واستعرض الكاتب السياسي الدكتور فايز أبو شمالة المعارك الطويلة التي مر بها الفلسطينيون من أجل الأرض واسترجاع حقوقه المشروعة، مشيرا إلى صمود الفلسطينيين في وجه المؤامرات التي أدت لمصادرة أراضيهم من خلال بناء المستوطنات عليها .

 

وأشار أبو شمالة إلى أن اليهود يعتبرون الأرض الفلسطينية الركيزة الأولى لنجاح المشروع اليهودي كما أشارت الأدبيات اليهودية منوها إلى أن الكيان العنصري دأب على ممارسة سياسية تهويد الأرض العربية وتشريد الفلسطينيين من أرضهم التي انغرسوا فيها منذ أن وجدت الأرض العربية وذلك عبر ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين الذين ابعدوا عن أرضهم خلال النكسات المتتالية.

 

وأكد عبد الكريم دحلان مدير مديرية الزراعة في خان يونس على الحق الفلسطيني ورفضه لكل محاولات التفريط بالثوابت والأرض والهوية.

 

 وحيا دحلان خلال كلمته الصمود الأسطوري للمواطن والمزارع الفلسطيني في أرضه وتشبثه بترابه المجبول بدم آبائه وأجداده، مؤكدة على فشل كل محاولات الاحتلال للتغرير بأبناء شعبنا للتخلي عن حقوقهم التاريخية ومقدساتهم.

وأوضح دحلان أن خسائر القطاع الزراعي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة تجاوزت الـ500 مليون دولار الأمر الذي سعت من خلال الوزارة لمواجهة هذه الخسائر باستخدام البدائل والعمل على تنفيذ سلسلة من المشاريع السريعة التي شجعت المزارع على تطوير أراضي المحررات وزراعتها بكافة أشكال الحمضيات والخضروات التي أصبحت تصدر داخليا وخصوصا بعد فرض الاحتلال حصاره على غزة .

 

وأكد دحلان أن الوزارة ستكون جاهزة لتقديم ما يقارب 10 ملايين دولار لمساعدة المزارعين المتضررين على الشريط الحدودي خلال فترة الحرب في حال وصلت الأموال من البنك الإسلامي الفلسطيني عن طريق صندوق دعم الشعب الفلسطيني التابع لجامعة الدول العربية .

 

وشدد على دور الجماهير العربية داخل الخط الأخضر في إحياءها ليوم الأرض، معتبرا ذلك دلالة على أن الكفاح الفلسطيني موجود على كل شبر من الأرض الفلسطينية،  لا سيما إزاء تنامي مظاهر العنصرية والفاشية لدى الكيان الصهيوني.