خبر انتقادات فلسطينية لاذعة لليبرمان ومطالبة « الرباعية » باتخاذ موقف واضح

الساعة 05:17 ص|02 ابريل 2009

فلسطين اليوم-رام الله

وجه ياسر عبد ربه أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، أمس، "انتقادات لاذعة لافيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي الجديد وحكومته"، معتبرا إياه بأنه يشكل "عقبة في وجه السلام".

وقال عبد ربه، في تصريح للصحافيين: "نحن غير ملزمين بالتعامل مع شخصية عنصرية ومعادية للسلام مثل وزير الخارجية ليبرمان".

وأضاف: "يشكل هذا الوزير عقبة في وجه السلام وسيلحق الضرر باسرائيل قبل غيرها".

واعتبر د. صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، ان ليبرمان باعلانه عدم الالتزام بعملية انابوليس انما يغلق الباب في وجه المجتمع الدولي وانه لم يقرأ خارطة الطريق مشددا على انه "ما لم تقل الحكومة الاسرائيلية انها مع خيار الدولتين ومع الاتفاقات الموقعة بما فيها التفاوض حول قضايا الحل النهائي كافة ووقف النشاطات الاستيطانية فإن هذه الحكومة لن تكون شريكا في عملية السلام" وهذا ما ابلغناه للمجتمع الدولي كافة بما فيه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا وغيرها من الدول".

وقال د.عريقات: "عندما يقول ليبرمان ان حكومته لا تلتزم بانابوليس فإنه يغلق الباب امام المجتمع الدولي فمؤتمر انابوليس هو مؤتمر دولي شاركت فيه 55 دولة تحت الرعاية الدولية" واضاف: "ليبرمان يقول ان اسرائيل تلتزم بخارطة الطريق فهل يعرف انه وفقا لخارطة الطريق عليه ان يوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وان يتفاوض على جميع قضايا الحل النهائي بما فيها القدس وان يقبل بمبدأ الدولتين وان يرفع الحصار وان يعيد فتح المؤسسات المغلقة في القدس".

وعلى ذلك فقد رأى د.عريقات ان "تصريحات ليبرمان توضح انه لم يقرأ خارطة الطريق، فخارطة الطريق تتحدث في صفحتها الاولى عن التزامات متبادلة بين الطرفين وعليه التزام فوري بوقف النشاطات الاستيطانية".

من جهته، طالب نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة، في تصريح للصحافيين، "الولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية باتخاذ موقف واضح تجاه هذه التصريحات التي قد تؤدي لتدهور الأمور في المنطقة".

وقال أبو ردينة: "تصريحات ليبرمان استفزازية وقد تعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر".

وأضاف: "يتعين على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته واتخاذ موقف صريح من هذه الاستفزازات