أهدت نقيب المهندسين الجديد المهندسة نادية حبش، فوز قائمتها "العزم المهنية" بنقابة المهندسين بالضفة الغربية المحتلة إلى فلسطين شعبًا وأرضًا.
وأكدت حبش في تصريحات صحفية عقب فوزها بالانتخابات يوم أمس الخميس: "أن الانتخابات هي أداة التجديد في المجتمع، وانتخابات النقابات المهنية دائما تحدث التغيير والتجديد في مجتمعنا الفلسطيني وأشكر كل من مارس حقه في الانتخاب".
وأضافت: "ما دفعني لخوص غمار هذه التجربة هو الشعور بالمسؤولية تجاه أبناء شعبنا وخاصة المهندسين، مشددة أنها خطوة ليست سهلة ومن شأنها التأثير على مجرى حياتي العلمية والمهنية.
وأشارت إلى أنها قررت خوض الانتخابات بعد تفكير عميق لوجود ضرورة للعمل النقابي لتحصيل الحقوق واعلاء صوت النقابة والحفاظ على استقلاليتها واعادة الدور الوطني لها، خاصة مع المشاهد الأخيرة التي رأتها من قمع الحريات.
وأكدت النقيب حبش، أن لديها الثقة بالنفس والخبرة النقابية والمؤسساتية والمجتمعية السابقة التي تؤهلها لخوض غمار الانتخابات وتبوء هذا المنصب كما انها تتلقى الدعم ممن حولها خاصة الزملاء الذي يضعون آمالا عليها في احداث تغيير النقابة.
ومن جانب اخر اعربت حبش عن اسفها لعدم خوض اي مهندسة الانتخابات لرئاسة فرع من فروع النقابة، رغم وجود مهندسات واعضاء فاعلات في لجان الفروع، لكن حتى الآن لم تتكرر التجربة.
وكان المهندس سامي حجاوي الذي تنافس مع المهندسة حبش على منصب النقيب على حسابه الخاص في منصة فيسبوك قدم التهنئة للمهندسة حبش قائلا: "أبارك للزميلة المهندسة نادية حبش ثقة الزملاء المهندسين نقيباً للدورة العشرين ٢٠٢١-٢٠٢٤، أعانها الله على حمل الأمانة لما فيه رفعة المهنة والنقابة، ومبروك لزملائي الفائزين في لجان الفروع وكافة المواقع، عاشت نقابة المهندسين".
وفازت المهندسة نادية حبش بمنصب نقيب المهندسين الفلسطينيين في انتخابات مجلس النقابة للدورة (2021 – 2024) التي جرت يوم الخميس.
وتضم نقابة المهندسين التي تأسست عام 1963 في عضويتها قرابة 26 ألف مهندس ومهندسة، يقوم 11518 منهم بتسديد رسوم النقابة ويحق لهم المشاركة في الانتخابات.
وتعتبر المهندسة نادية حبش أول امرأة مرشحة لمنصب نقيب المهندسين في تاريخ النقابات في فلسطين والمرأة الأولى والوحيدة التي تفوز برئاسة لجنة فرع لنقابة المهندسين.